ريمة/علي غالب الآبارة –
نخشى أن يتحول المجتمع المحلي إلى مستهلك غير منتج نتيجة للفقر وقلة فرص العمل
مؤتمر الحوار يمثل الأرضية الصلبة لحماية أمن واستقرار ووحدة الوطن
أكد الأخ نصير شايع السلطان مدير عام مديرية بلاد الطعام رئيس المجلس المحلي أن المرحلة الحاسمة التي يشهدها الوطن يجب أن تتجسد من قبل كل مكونات الشعب من خلال الوقوف خلف القيادة السياسية ممثلة بالأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية الذي حظي بإسناد شعبي محلياٍ وإقليمياٍ ودولياٍ ليقود البلاد في هذه المرحلة الحاسمة والحرجة إلى بر الأمان .
معرباٍ عن الآمال الكبيرة المعقودة على تجاوز المرحلة بكل اعبائها وتركتها الثقيلة وبما من شأنه أن يعم الخير والنماء جميع مناطق الوطن ليحدث حراكا تنمويا فاعلا وتحولات نوعية في مجال التنمية واستقرار الوطن وإنهاء أزماته التي تحيط به من كل جانب.. كما تطرق إلى جملة من القضايا التي تتعلق بالشأن الوطني والتنموي في ثنايا الحوار التالي:
❊ بداية تحدث عن قرارات الأخ رئيس الجمهورية المتعلقة بهيكلة الجيش وعن أهميتها حيث قال:
- في بلاد الدنيا يكون لكل بلاد جيش واحد مهمته حماية الوطن ومكتسباته وفي بلادنا كان لنا أكثر من مسمى وأكثر من زي وأكثر من هدف وظهر كل هذا في 2011م حيث كان الوطن يمر بمرحلة حاسمة من تاريخه وظهرت خطورة تقسيم ولاءات الجيش ولقد أدرك رئيس الجمهورية هذا الخطر فكان شغله الشاغل وهمه الكبير فأصدر القرار الاستثنائي الذي يحمل هم الوطن القاضي بهيكلة الجيش وبذلك انتهت مخاوف الوطن والتأم شمل حماته الأبطال وأصبح هدفهم هو حماية وطنهم وتوفير الأمن والاستقرار لأبنائه.
مظلة اليمن
❊ كما تحدث السلطان عن مؤتمر الحوار الوطني المزمع انعقاده في الـ٨١ من شهر مارس المقبل بالقول:
- ليس هناك شك أن مؤتمر الحوار الوطني الذي سيجمع الفرقاء السياسيين والعقلاء من رجالات اليمن كافة على مختلف فئاتهم وانتماء اتهم والذي لن يستثني أحدا والذي تقرر تدشينه في العاصمة صنعاء يوم ٨١ مارس المقبل برعاية فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والذي يعد ضرورة وطنية ملحة للحفاظ على الوحدة اليمنية التي نعدها من أهم تجليات العصر وهي فخر واعتزاز لكل أبناء اليمن ولا أبالغ إذا قلت أن الحوار الوطني يمثل الأرضية الصلبة لحماية أمن واستقرار الوطن وهو يشكل الإطار الجامع لإصلاح الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وأضاف: من المهم جداٍ بعد أن عانت البلاد الكثير من الصراعات التي كادت أن تنزلق بها إلى هاوية الكارثة أن يجتمع اليمنيون تحت سقف واحد وقاعة واحدة يناقشون قضاياهم ومشاكلهم تحت مظلة اليمن الواحد الموحد بهدف الوصول إلى بناء الدولة اليمنية الحديثة بعيدا عن التمترس وراء الأهواء السياسية والتباينات الحزبية والنزوات الضيقة التي تضر بالمصلحة العامة وتسبب الانقسام في الوطن والمهم أن نؤكد بأن الوطن أكبر من أي جراح وهو يستحق أن نضحي لأجله ونعطي لأنفسنا فرصة لأن نثبت حسن النوايا تجاه بعضنا البعض دون الاستعلاء وأؤكد انه في ظل الانفتاح الثقافي والمؤامرات الخارجية والاطماع فلن يستقر اليمن في حاله والجميع يدرك ذلك ولاداعي لتجاهل هذه الحقيقة أوالتعالي عليها حتى لا تنجح وتتحول إلى الواقع الملموس في حالة عدم ادراكها في وقت مبكر وفي النهاية اليمن أغلى.
المشاريع الخدمية
❊وعن المشاريع الإنمائية والخدمية التي تم إعتمادها في البرنامج الاستثماري للعام 2013م للمديرية تحدث قائلا:
- إن مستوى تنفيذ المشاريع الخدمية والإنمائية المعتمدة ضمن البرنامج الاستثماري للفترة الماضية قد تعثر الكثير منها بسبب الأزمة التي مر بها الوطن وخاصة الطرقات سواء المحلية أوالتي تنفذها وزارة الأشغال ومع ذلك فقد بذلنا جهوداٍ كبيرة لكي ننفذ بعض المشاريع المعتمدة ضمن الموازنة العامة حسب الأولويات واحتياجات المناطق خاصة مشاريع التربية والصحة والطرق .
ومنها افتتاح ووضع حجر الأساس للمشاريع التالية:
توسعة المجمع الإداري بتكلفة 15.676.000 ريال.
-مدرسة غليمة بكلفة 18مليون ريال ومدرسة الدنفة بني اعسرما يقارب 30مليون ريال بالإضافة إلى وحدتتين صحيتين في منطقتي العرب – جدا جد بتكلفة٤٤ مليون ريال وخزان العرب المغارب13مليون ريال وثلاث مدارس في الضوحاء والمسخن ومصعب بتكلفة 78.530.000 ريال وطريق الدنفة بكلفة 48.700.000 ريال
وهناك العديد من المشاريع سيتم وضع حجر الأساس لها خلال الفترة القليلة القادمة.
وهذه المشاريع هي الآن قيد التنفيذ وقد وجهنا المقاولين الاستعانة باليد العاملة من أبناء المديرية ونكون بذلك قد وفرنا لهم فرص العمل وحاربنا البطالة وهم لاشك يمتازون بالكفاءة في مختلف المجالات المطلوبة في سوق العمل.
الاحتياجات الضرورية
❊ وأوضح قائلا: لقد حرصنا في خطتنا للعام الجاري 2013م أن نستكمل العمل في المشاريع الجاري تنفيذها مع مراعاة وضع الاحتياجات الضرورية والملحة للسكان حيث بلغت تكلفة هذه المشاريع 542مليون ريال لعدد26مشروعا جاري تنفيذها في المديرية ففي مجال التربية والتعليم هناك”17”مشروعا بتكلفة 243508000 ريال وفي مجال الصحة العامة والسكان خمسة مشاريع بكلفة 84936000 ريال. وفي مجال الشباب والرياضة مشروع بناء نادي بلاد الطعام بكلفة 23مليون ريال.
وفي مجال الزراعة والري لدينا خمسة مشاريع بحوالي(80) مليون ريال منها مد شبكة ربوع بني خولي بما يقارب 47 مليون ريال.
وفي مجال البريد والاتصالات تم توسعة شبكة الإتصالات من 128 خطاٍ هاتفياٍ إلى ما يقارب 250خطاٍ هاتفياٍ
وفي مجال الكهرباء هناك مولد كهربائي بقوة 300كيلو/وات سيستفيد منه أكثر من 400نسمة وقد تم توسعة الشبكة إلى منطقة العر وكمد والمجلس المحلي يسعى إلى توسعة الشبكة إلى منطقة بني شيبان غير أن الإمكانات تقف عائقا أمام طموحاتنا لتوفير الخدمة لعدد كبير من المواطنين وبالشكل الأمثل وتمثل ذلك في عدم تعاون المستفيدين في تسليم الاشتراك الشهرية والتي تراوحت بين 100 إلى 1500 شهريا على كل مشترك ويتم اعفاء المعدمين منهم وشكلنا لذلك اللجان تلو اللجان وكلها باءت بالفشل.
الوضع الأمني وتجربة المجالس المحلية
❊ وفيما يخص الأوضاع الأمنية بالمديريةقال:
- بالنسبة للأوضاع الأمنية في المديرية فهي جيدة ونسبة الجريمة فيها تشهد انخفاضاٍ ملموساٍ من يوم لآخر وهذا بفضل الجهود التي تبذلها السلطة المحلية بالتعاون مع كل الشرفاء من أبناء المديريةالذين يساعدون الأجهزة الأمنية في حل كافة المشاكل في كافة القرى والعزل ومحاربة التقطعات التي بدأت تنتشر في بعض المناطق.
❊ وعن تقييمه لتجربة المجالس المحلية قال مدير عام مديرية بلاد الطعام:
- تجربة المجالس المحلية خطوة عظيمة ستكون لها مردودات ايجابية على صعيد تنمية وتطوير المجتمعات المحلية لاسيما عندما تم منح المجالس المحلية صلاحيات أعداد ورسم الخطط والموازنة للمشاريع الخدمية والانمائية التي يتطلبها مستقبل الأرض والإنسان لأن السلطة المحلية عندما يتم منحها كافة الصلاحيات ستثبت جدارتها وقدرتها على ملامسة الواقع وممارسة دورها الوطني في عملية البناء التنموي وتفعيل الجانب الإيرادي.
استهداف الحالات الفقيرة
❊ وحول الخطط المستقبلية لمكافحة الفقر ودعم المشاريع الصغيرة في المديرية تحدث قائلا:
- ليس من شك أن السلطة المحلية لا تنحصر مهمتها في البناء فقط بل إن دورها متعدد فإلى جانب الإشراف على سير الأعمال ومراقبة أداء العاملين ورفع الخطط والبرامج واستهداف مناطق الاحتياج والمطالبة بتأهيل الكادر الوظيفي فإن من أبرز مهام السلطة المحلية هو مكافحة الفقر وفقاٍ لسياسة الحكومة في هذا المجال ونحن في هذا الإطار يكمن دورنا في العديد من المهام منها استهداف الحالات الفقيرة وآلية صرفها ففي مجال الضمان الاجتماعي تم بحث 1450حالة جديدة بمبلغ يقارب87مليون ريال ولا نزال نسعى لاستهداف بعض المناطق التي لاتزال في حالة ماسة للمساعدة وهناك العديد من الطلبات لاستيعاب المؤهلين في سوق العمل وحسب التخصصات العلمية ولأن المجلس المحلي مهمته تنموية فإننا عملنا على توفير مشاريع نوفر من خلالها فرص عمل عديدة لأصحاب الحرف اليدوية المختلفة من أبناء المديرية وهناك عدد لابأس به يعمل في القطاع الخاص وما أحب أن أوضحه هنا أننا بصدد مطالبة الصندوق الاجتماعي للتنمية التدخل العاجل بحماية المدرجات الزراعية المصدر الرئيسي للغذاء للكثير من سكان المديرية من الجرف من السيول والأمطار خاصة تلم الواقعة على مقربة من الطرقات الاسفلتية والترابية وكذلك تأهيل أصحاب المحاصيل النقدية بإعتبار مديرية بلاد الطعام هي في الأساس منطقة زراعية ولهذا فنحن بأمس الحاجة إلى تأهيل المزارعين والنحالين وأصحاب المواشي للاستفادة من الجوانب العلمية المناسبة فالوضع الاقتصادي أثر بشكل مباشر على الحياة المعيشية العامة للفرد والمجتمع في المديرية فقلة الأعمال وقلة فرص الدخل زاد من حالات الفقر ماجعلنا نخشى أن يتحول المجتمع إلى مستهلك وغير منتج.
المشاريع الصغيرة
❊ ويتابع رئيس المجلس المحلي قائلاٍ : بالنسبة للمشاريع الصغيرة فإننا نطالب الصناديق والمنظمات المانحة بإيلاء المديرية أهمية خاصة لاسيما بدعم الشرائح الأكثر فقراٍ والذين يرغبون في إنشاء خزانات وكرفانات مياه لمنازلهم وتكون بذلك قد وفرنا فرص عمل وأوجدت مصادر للاستفادة من مياه الأمطار الموسمية.
ولعل ما تقوم به بعض المنظمات والجمعيات للمساعدة على التخفيف من الفقر مثل منظمة الغذاء العالمي التي تقوم بتوزيع مواد غذائية وتستهدف حوالي (1300) حالة فقيرة والتي تكاد تكون في أمس الحاجة إلى ذلك يعد شيئا ايجابياٍ نتمنى أن يستمر وأن تحذو بقية المنظمات حذو هذه المنظمة.
إنشاء جمعية زراعية
❊ وعن الجمعيات الزراعية في المديرية التي تزخر بالكثير من الوديان الشاسعة قال:
- بصراحة منذ أن تعينت في هذه المديرية ونحن نسعى جاهدين إلى النهوض بالقطاع الزراعي في هذه المديرية المؤهلة لأن تكون من أبرز مديريات ريمة إنتاجا في المجال الزراعي وانطلاقا من ذلك فإن أول عمل تنموي شغل بالي هو تشجيع إنشاء الجمعيات الزراعية في المديرية نظراٍ لما تمتلكه من مقومات تستوجب تضافر الجميع للنهوض بالمخزون الزراعي ولهذا فنحن نطمح إلى تشكيل جمعية زراعية بهدف التوسع في زيادة المحاصيل الزراعية كالبن والمانجو والموز ولقد خطونا خطوات في التاسيس وقمنا بطبع بعض الأدبيات اللازمة غير أن تقاعس البعض أحبط محاولاتنا الرامية إلى إنجاح هذه الفكرة.. وأهيب بالوجهاء والأعيان والشخصيات الاجتماعية ورجال الأعمال والموظفين بسرعة الإنتساب للجمعية لما من شأنه توحيد الجهود في خدمة العمل التعاوني وتطوير العملية الزراعية وتفعيل الجانب الزراعي بطرق حديثه لأنه لن يتم ذلك إلا إذا تم توظيف الإمكانيات المتوفرة والمتاحة بشكل مشترك لزيادة الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني كما نسعى إلى إقامة العديد من الدورات التأهيلية للكوادر الزراعية والبيطرية إضافة إلى أننا في المراحل الأخيرة لتكوين جمعيتين في منطقتي العساكر وبني عبدالكريم بهدف تلمس احتياجات ومتطلبات أبناء المديرية من المشاريع التنموية الضرورية. وقد تشكلت لتلك اللجان التحضيرية والعمل جار وبالتعاون مع الصندوق تم تأسيس جميعة تأهيل مجتمعي ومشاركة صندوق رعاية المعاقين.
الموروث الأثري
❊ كما تحدث عن الموروث الحضاري الأثري بالمديرية وكيفية المحافظة عليها واستغلالها بالقول:
- ما من شك أن مديرية بلاد الطعام كغيرها من المديريات تزخر بالكثير من المواقع التأريخية والأثرية التي يمكن استغلالها في الترويج السياحي والاستفادة منها سياحياٍ بعد أن أصبحت صناعة قائمة بحد ذاتها ورافداٍ هاماٍ للاقتصاد الوطني والمجتمع المحلي حيث يرجع تاريخ محافظة ريمة عموماٍ ومديرية بلاد الطعام خصوصاٍ إلى القرن الثالث قبل الميلاد وقد لعبت دوراٍ تاريخياٍ في عهد الدولة القتبانية والسبئية والحميِرية كما تشير النقوش الأثرية التي عثر عليها في عدة مناطق منها نقوش في قرية المكتوب بعزلة جداجد على صخرة ارتفاعها خمسة أمتار وعرضها ستة أمتار وكذا نقوش عثر عليها في منطقة المصانع بعزلة ذرحان وهناك الكهف الأثري في جبل المسخن الذي يحتوي على كتابات باللغة اليمنية القديمة وبقايا عظام لسبع جثث قديمة وتنتشر في مناطق عزل المديرية العديد من المواقع الأثرية والحصون والقلاع القديمة والمساجد القديمة وأهمها قبة الحضن ذرحان التي تتفرد بالهندسة المعمارية الفريدة والتي بنيت قبل أكثر من أربعمائة عام ومسجد القرعة بني عام 934هجرية ومسجد المرواح بْني عام 1089هجرية.
الوعي الاجتماعي
❊ وعن خصائص السكان وتركيبته الاجتماعية يوضح مدير عام المديرية فيقول:
- يتميز سكان المديرية بالوعي الاجتماعي والثقافي والديمقراطي القائم على الاعتدال والوسطية والمحافظة على الموروث الحضاري والقيم والمبادئ والعادات الحسنة متمسكين بالثوابت والمكاسب الوطنية.
مجتمع له حضور في جميع مراحل التاريخ ابتداءٍ بالقديم والذي تدل المعالم الأثرية المنتشرة في مناطق المديرية على رقي الإنسان ودوره الفاعل وتواكب المجتمع مع المتغيرات التاريخية والمعاصرة ومنها الإقبال على التعليم وانخراط الفئة المتعلمة في أجهزة المجتمع المدنية والعسكرية والمساهمة في التنمية مع التمسك بالأرض والمهن المتوارثة وفئة العامة تعتمد على الزراعة وتزاول الأنشطة الأخرى بدرجة متفاوتة وكذلك الاغتراب وغيرها.
ويسود الوئام والتعاون في أوساط المجتمع مع وجود النزاعات الاعتيادية والتي تقوم السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بحلها وتعتبر المديرية خالية من ظاهرة الثأر والنزاعات القبلية والتعصب المناطقي الرجعي أو العنصري وينقسم المجتمع حسب تدرج الثروة إلى أربع فئات هي الأغنياء ويعتمدون على الزراعة ومزاولة التجارة والمقاولات.. والمتوسطون وهم الموظفون الذين يعتمدون على الزراعة أيضا.. والفقراء ويعتمدون على الزراعة والعمل والمعدمون ويعتمدون على الضمان الاجتماعي والعمل مع الغير ويشكلون نسبة كبيرة من السكان.
عزوف الكادر الطبي
❊ وعن الصعوبات والعراقيل التي تواجه السلطة المحلية قال:
- أي عمل قد لا يخلو من الصعوبات فما بالك إذا كان يتعلق بالحياة التنموية والخدماتية للمواطنين ومع ذلك فإن أبرز العوائق التي واجهتنا خلال الفترة الماضية تتمثل في شحة الإيرادات نتيجة للجفاف وتردي الوضع الاقتصاد للفرد وقلة الكادر الفني الهندسي وكذلك الإداري وقد استعنا بما أمكن من اجل تسيير الأعمال الإدارية ونحن في أمس الحاجة إلى عقد دورات تأهيلية وتوظيف الكفاءات الإدارية لمواجهة الأعمال التي تتكاثر باستمرار وأمامنا هم كبير تمثل في عزوف الأطباء عن العمل في المديرية حتى أننا لم نستطع تشغيل مستشفي الميثاق التعليمي إلا بالفنيين وهذا المستشفي يملك الكثير من المؤهلات من أهمها السعة والسكن والأجهزة0
إضافة إلى أن هناك من القلاع والحصون التاريخية التي تتعرض للعبث بمحتوياتها والقضاء على الشواهد التاريخية ونحن عاجزين عن ترميمها وصيانتها وكذلك عدم خروج المخطوطات الأثرية والتاريخية التي لا تزال لدى المواطنين والبعض للأسف يعرضها للبيع ولقد قامت السلطة المحلية بحملة توعوية بضرورة الحفاظ علي هذه النفائس الشاهدة على تاريخ الآباء والأجداد ولاقينا تفهماٍ كبيراٍ من أبناء المديرية.
اليمن أغلى
❊ واختتم حديثه قائلا:
- الوطن يمر بأخطر مراحله ويستدعي من كل صاحب حس وطني أن يضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار والواجب على كل القوى الوطنية أن تستشعر هذه المهمة بدون مزايدة من أحد فالانسان اليمني قد مر بتجارب عديدة أهلته لمعرفه الطريق الآمن ولو تركنا خلافاتنا وسرنا إلى الأمام لكان أفضل فالطريق طويل والمهمة صعبة فالعالم يؤكد الحفاظ على أمن ووحدة اليمن ونحن نقول اليمن أغلــــــــــى