تعز/أكرم الرعوي –
نظم مركز القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان بمحافظة تعز بالشراكة مع جامعة تعز وبدعم من الصندوق الوطني للديمقراطية أمس ورشة عمل خاصة تحت شعار (أخلاقيات المهنة – مكافحة الفساد – الحوكمة الرشيدة) على مدى ثلاثة أيام وبمشاركة (30) مشاركا ومشاركة من أكاديميي وموظفي الجامعة¡وأكد المهندس عبدالقادر حاتم ـ وكيل محافظة تعز للشؤون الفنية والبيئية¡ في افتتاح الورشة على أهمية القضايا المرتبطة بالتعليم والتأهيل وحمايتها من توغل الفساد حتى تستمر في أداء عملها وواجبها الوطني والمهني ودعا الأكاديميين الى الارتقاء بمسئولياتهم وأدائهم بما يحقق آمال وطموحات أبناء تعز والابتعاد عن المناكفات السياسية واعتماد مبدأ الاقدمية والمؤهلات في التعيينات والترقيات داخل الجامعة بدلا◌ٍ عن المهاترات والمحاصصة التي تؤثر على التعليم الجامعي.
وقال: الفساد موجود لكنه ليس بالصورة التي يحاول البعض تلفيقها على الجميع فهناك رجال ظلموا وهم يخدمون الوطن بكل أمانة ونزاهة وشرف.
من جانبه أشار الدكتور مهيوب البحيري ـ نائب رئيس جامعة تعز لشئون الطلاب¡ ان نقل المشاكل والمشاحنات الى الجامعة يعد اساءة لهذه المؤسسة العلمية والاكاديمية ويجب علينا كأكاديميين أن نحل مشاكلنا وفق القانون وبوسائل علمية وحضارية تعتمد الأسس العلمية في تشخيص المشاكل ووضع الحلول العملية لها¡¡ وقال “أن استمرار الاضراب يلحق الضرر بأكثر من (30) ألف طالب وطالبة وهناك مؤسسات معنية في التحقيق بقضايا الفساد كان حريا◌ٍ بمن يدعون إلى الإضراب أن يتجهوا اليها ليثبتوا الفساد على من يشهروا بهم¡ مؤكدا◌ٍ¡ أن مشكلة جامعة تعز هي عدم وجود موازنة كافية لتسيير اعمال الجامعة والموازنة التشغيلية لا تكفي لتسيير كلية وليس جامعة بالإضافة إلى أن المالية تعمل على عرقلة تنفيذ عمليات الصرف القانونية مما يؤدي في نهاية العام إلى وجود وفر فمن أين يأتي الفساد من النفقة الخاصة والموازي باسعاره الحالية لا تفي باجور الساعات التدريسية للأساتذة والمدرسين.
من جانبه أستعرض رئيس المركز القانوني الدولي والإنساني بتعز الأخ عارف المقرمي¡أسس واولويات البرنامج المخصص لسياسة إصلاح التعليم الجامعي والذي ينفذه المركز والذي يهدف إلى إصلاح سياسة التعليم الجامعي كمنظومة متكاملة بصورة عامة على مستوى الجمهورية اليمنية وكذا لكونها تستهدف العمل بأخلاقيات المهنة ومكافحة الفساد داخل الجامعة وهو ما يعزز ثقافة مكافحة الفساد في أوساط المجتمع.