موظفو وزارة الشباب يطالبون باعتماد التأمين الصحي

نظم موظفو وزارة الشباب والرياضة صباح أمس أمام بوابة مبنى صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة وقفة احتجاجية في خطوة تصعيدية لهم تندرج في إطار الخطوات التي تنتهجها نقابة الموظفين بالوزارة بعد رفض قيادة الصندوق الموافقة على اعتماد التأمين الصحي في موازنتها للعام الجديد وكذا عدم التزام الصندوق بسداد المديونية الخاصة لشركة التأمين.
وجاءت الخطوة التصعيدية التي تمثلت بالهتاف وترديد الشعارات ضد قيادة الصندوق بعد التعنت الواضح الذي أبدته إدارة الصندوق تجاه واحدة من أهم مشكلات الموظف والمتمثلة في التأمين الصحي والذي كان ساري المفعول قبل أن يضع البعض من المسؤولين على الصندوق عددا من العراقيل لاستكمال سداد مبلغ التأمين والبدء به مطلع العام القادم.
وكانت نقابتي صندوق النشء ووزارة الشباب والرياضة قد التقت أكثر من مرة لمعالجة القضية وطرحتا العديد من المقترحات الكفيلة بحل الإشكال إلا أن الجميع يفاجأ بتوالي العروض المرفوعة من الإدارة المالية بالصندوق والتي تعيد جهود النقابتين إلى الصفر دون مبررات قانونية سوى أنها تهدف إلى التعامل مع قضية الموظفين بسطحية وتعنت.
وخلال الوقفة التقى نائب وزير الشباب والرياضة عبدالله بهيان بالموظفين أثناء احتجاجهم وفي مقدمتهم رئيس النقابة بالوزارة علي الماوري وباقي أعضاء النقابة وتم مناقشة الأمر وحاول النائب تهدئة الموقف واحتواه بالتأكيد أمام الجميع أن موضوع التأمين مجرد مسألة وقت وأن مجلس إدارة صندوق النشء سيستكمل الإجراءات التي تتابعها النقابتين مع الشركة وأنه سيتم خلال الأيام المقبلة حسم الأمر وإعادة العمل بالتأمين بعد سداد المبلغ الخاص بالشركة وإقرار مبلغ آخر ضمن موازنة الصندوق خلال العام الجديد 2016م.
من جهتها أوضحت نقابة موظفي وزارة الشباب والرياضة أنها تثق في الجهود التي يبذلها نائب وزير الشباب لخدمة الموظفين وأن هناك أيادي خفية لا تريد الخير للموظفين بما يتناسب مع الصالح العام، مؤكدة أن هناك إجراءات أخرى للتصعيد في حال تم التلاعب بحقوق الموظف وحرمانه من أهم مستحقاته أسوة بباقي وزارات الدولة ومرافقها الخدمية في مختلف المجالات.

قد يعجبك ايضا