تساءل المحلل السياسي والكاتب الصحفي / أحمد الحبيشي عن سبب إصرار السعودية على تخفيض مشروع النقاط السبع الذي قدمته الأمم المتحدة في مشاورات العاصمة العمانية ( مسقط ) ووافق عليه المؤتمر الشعبي العام وحركة أنصار الله ، إلى أربع نقاط فقط ، على الرغم من أن مجلس الأمن الدولي أصدر بيانا رئاسيا تبنىى فيه هذا المشروع ، وكذلك فعلت وزارة الخارجية الأميركية في اليوم التالي لصدور بيان مجلس الأمن الدولي؟
وقال الحبيشي في منشور له على صفحته الفيس بوك : لماذا تبنى المبعوث الخاص للأمم المتحدة الموقف السعودي الرافض للمشروع الأممي ، وقام بتخفيض القضايا التي تضمنتها مسوّدة هيكلية المحادثات وجدول أعمال (جنبف 2 ) التي تم تسليمها للأطراف السياسية المعنية ، إلى أربع قضايا فقط ؟ والأخطر من كل ذلك لماذا أذعنت الأمم المتحدة لضغوط السعودية وشطبت النقطة الخاصة بمكافحة الإرهاب مسوّدة هيكلية المحادثات وجدول أعمال (جنيف 2) ؟ مشيراً إلى أن قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بالحالة السياسية في اليمن تؤكد على ضرورة مكافحة الإرهاب ، وهذا تأكيد على ضرورة الالتزام بمرجعية قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بالحالة السياسية في اليمن .
وتابع قائلاً : لم يعد خافياً أن مجلس الأمن الدولي بشكل خاص ، والمجتمع الدولي بشكل عام أصبحا مقتنعين بخطورة تمدد الجماعات الإرهابية في المحافظات اليمنية التي أحتلتها القوات العسكرية للعدوان السعودي ، والمحافظات التي فتحت فيها السعودية جيوباً برية تكمل أهداف العدوان في مأرب وتعز بغطاء جوي ودعم مالي وتسليحي سعودي ؟
ولم يعد خافياً على أحد ــ أيضاً ــ أن الجماعات الإرهابية بمختلف مسمياتها ، تمارس نفوذاً كبيراً في عدن والجنوب المحتل ، وتشكل القوة الرئيسية في العمليات القتالية التي تستهدف الجيش اليمني واللجان الشعبية في جبهات تعز ومأرب وباب المندب بغطاء جوي وبحري سعودي .
Next Post