القائم بأعمال وزير الشباب يؤكد:
أكد نائب وزير الشباب والرياضة القائم بأعمال الوزير عبدالله هادي بهيان أن الخسائر التي لحقت بالمنشآت الشبابية والرياضية في مختلف محافظات الجمهورية جراء العدوان السعودي الغاشم الذي دخل شهره الثامن بلغت أكثر من أربعين مليار ريال.
جاء ذلك خلال الفعالية التي نظمتها أمس بالعاصمة صنعاء وزارات التربية والتعليم والشباب والرياضة والتعليم الفني والتدريب المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع القسم التربوي لأنصار الله، وتناولت جرائم العدوان السعودي الغاشم على قطاعات التربية والتعليم والشباب والرياضة وأقيمت تحت شعار “استهداف التعليم استهداف للمستقبل”.
وقال بهيان: التدمير والأضرار البالغة لحقت بأربعين منشآة رياضية وشبابية من إستادات وملاعب وصالات وبيوت شباب وأندية دون أي وجه حق فلم يكن في تلك المنشآت أي أسلحة أو مسلحين ولم يكن هناك سوى أنشطة رياضية وشبابية تمارس من قبل أبناء الوطن، وبلغت خسائر تكلفة تلك المنشآت أربعين ملياراً وثمانمائة وعشرة مليون ريال أي ما يعادل مائة وتسعة وثمانين مليون وثمانمائة وثلاثة عشر ألف وتسعمائة وثلاثة وخمسين دولاراً.
وأشار إلى الآثار المترتبة على ذلك العدوان البربري والغاشم فكل منشآة تدمرت عند إعادة بنائها وتأهيلها تحتاج إلى مليارات الريالات من خزينة الدولة فكيف سيتم ذلك خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الوطن، منوهاً بأن من الآثار المترتبة عن العدوان على المنشآت الرياضية والشبابية أيضاً حرمان العديد من الهيئات والأطر الشبابية والرياضية من المرافق التي كانت مقرات لها لممارسة أعمالها وأنشطتها المختلفة، إضافة إلى توقف الكثير من الأنشطة التي كانت تقام في هذه المنشآت، متطرقاً إلى أن للعدوان تأثيرات سلبية على الحركة الشبابية والرياضية في المستقبل نتيجة حرمان شريحة واسعة من الشباب والرياضيين من ممارسة هواياتهم وأنشطتهم المختلفة.
وأضاف: إلى جانب ذلك فقد حرم العدوان الوزارة من الانتفاع من عدد من المباني التي تم إنشاؤها كمبنى ديوان عام الوزارة الجديد الذي لحقت به أضرار بالغة مما اضطر الوزارة للبقاء في مقرها الحالي وتحمل تكاليف وأعباء مالية كبيرة لدفع إيجارات المبنى الحالي، بالإضافة إلى مشروع المبنى الفندقي للمنتخبات الوطنية المندرج تحت مشروع جول 2 التابع للاتحاد الدولي لكرة القدم والذي تم إنشاؤه لإيواء واستضافة الفرق والمنتخبات الرياضية بهدف الحد من النفقات والأعباء المالية الباهظة المترتبة جراء عملية إيواء واستضافة الفرق والمنتخبات الرياضية.
وأوضح بهيان أن آثار تدمير المنشآت الشبابية والرياضية لا يقتصر على الشباب والرياضيين فحسب وإنما يطال كثير من شرائح المجتمع كون تلك المنشآت كانت تعد بمثابة الحاضن الرئيسي للفعاليات الثقافية والاجتماعية وكذلك المناسبات الوطنية.
واختتم بهيان كلمته في الفعالية بالتأكيد على أن الوزارة بالتعاون مع الاتحادات الرياضية لم تتوقف عن مزاولة وإقامة الأنشطة الرياضية المختلفة، موجهاً شكره وتقديره للجنة الثورية العليا على دعمها وتسهيلها للمشاركات الخارجية لمختلف المنتخبات الوطنية لعلمها أن استمرار المشاركات الخارجية يؤكد أن اليمن وابنائها وشبابها ورياضييها بخير وبإمكانهم التواجد والحضور في مختلف الفعاليات وكذا تحقيق الإنجازات.
كما شهدت الفعالية تقديم فيلم وثائقي عبر البروجكتر للمنشآت الرياضية التي تم تدميرها وعرض صور لها قبل وبعد التدمير قدمه مدير عام المشاريع بالوزارة أحمد التويتي.