أبناء محافظة إب يؤكدون وقوفهم ضد العدوان ويعلنون جاهزيتهم للتوجه إلى جبهات القتال
إب / محمد علي ناجي
تمثل الحملة المليونية لتوقيع وثيقة الشرف القبلية التي توافدت القبائل اليمنية في مختلف محافظات الجمهورية للتوقيع عليها منطلقاً أساسيا في طريق تعزيز التلاحم الوطني والاجتماعي بين كافة شرائح المجتمع وفئاته قاطبة ،،حيث يجسد ذلك التلاحم في رسالة واضحة للعالم الرفض الشعبي للعدوان على اليمن أرضاً وإنسانا ..
ففي محافظة إب دشن محافظ المحافظة عبد الواحد محمد صلاح الحملة المليونية للتوقيع على وثيقة الشرف القبلية وسط حضور وتفاعل جماهيري من مشائخ ووجهاء وأعيان المحافظة ..
صحيفة ” الثورة ” التقت عدداً من القيادات والوجهاء والمشائخ والأكاديميين في المحافظة والذين تحدثوا عن هذه الحملة لتوقيع الوثيقة وما تمثله هذه الوثيقة الشرفية في الحفاظ على سيادة الوطن والثوابت الوطنية وخرجت بالحصيلة التالية :
المحافظ: الوثيقة ضرورة وطنية في ظل ما يتعرض له اليمن من عدوان غاشم
* محافظ محافظة إب الشيخ / عبد الواحد صلاح – أكد على أهمية الدور الفاعل للقبائل اليمنية على المستوى الوطني والمجتمعي في الدفاع عن الوطن وثوابته والتصدي لكل من يريد المساس بأمنه واستقراره واستباحة أراضيه ،، وشدد المحافظ على ضرورة إشراك كافة شرائح المجتمع ومكوناته في التوقيع على الوثيقة باعتبارها ضرورة وطنية ومجتمعية خصوصاً في ظل الظروف التي تمر بها البلاد وما تتعرض له من عدوان غاشم..
تفعيل الوثيقة
وقال صلاح: إن تفعيل هذه الوثيقة ومشاركة كافة شرائح المجتمع فيها سيكون له الأثر الإيجابي في رص الصفوف وتوحيد الكلمة والوقوف صفاً واحداً في وجه العابثين بأمن الوطن واستقراره ونبذ كافة الخلافات والمهاترات في ما بين أبناء اليمن الواحد ..
حضور مشرف
* من جانبه أشاد الدكتور / احمد الشامي – المشرف العام على المحافظة ،، بالاصطفاف والتلاحم الوطني والاجتماعي لأبناء محافظة إب الذي جسده الحضور والتفاعل في يوم التدشين للحملة المليونية للتوقيع على وثيقة الشرف القبلية بمركز المحافظة ،،
وقال الدكتور الشامي إن الحضور المشرف لأبناء محافظة إب جعل منها ليست بأقل من سابقاتها من محافظات الجمهورية ،، وان حضور محافظ المحافظة والوكلاء والقيادات الأمنية والعسكرية والتنفيذية والأكاديميين والمثقفين والمشائخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية ومختلف شرائح المجتمع لخير دليل على الاصطفاف الوطني المنشود والذي أضفى روح التلاحم والأخوة فيما بيننا جميعاً للوقوف صفاً واحداً في وجه العدوإن الغاشم على اليمن أرضاً وإنسانا..
وأضاف الشامي: أن الساعات الأولى للتدشين قد شهدت إقبالا واسعاً وتدافعاً منقطع النظير للتوقيع على هذه الوثيقة وشهدت توقيع الآلاف من أبناء المحافظة بمختلف شرائحهم الاجتماعية ،، مؤكداً أن الحملة مستمرة حسب البرنامج المعد لها في مختلف المديريات والمناطق وأنها ستشهد تجاوباً كبيراً وحماساً منقطع النظير بإذن الله ..
إعلان الجاهزية
الأخ / طارق المفتي – محامي قانوني يقول :
إننا اليوم بهذا الاحتشاد القبلي الكبير ندشن التوقيع المليوني على وثيقة الشرف القبلية التي توافدت جموع كبيرة من أبناء هذه المحافظة الأبية بكل أطيافها وأحزابها السياسية ومنظماتها الجماهيرية للتوقيع عليها معلنين وقوف جميع أبناء المحافظة ضد العدوان السعوصهيو أمريكي الذي استهدف وطننا الغالي أرضا وإنسانا متجردا عن كل القيم الأخلاقية والإنسانية ضاربا بكل القوانين والمواثيق الدولية عرض الحائط مستغلا إمكانيته المادية الكبيرة في شراء الذمم والضمائر المنحطة للدول المسماة عظمى والمنظمات التي تدعي حماية حقوق الإنسان للتغطية والمساهمة في ارتكاب أبشع الجرائم في حق شعبنا الأبي المسالم بقصد إركاعنا وإذلالنا وذلك مستحيل فها نحن نعلن جاهزيتنا واستعدادنا للوقوف بجانب جيشنا ولجاننا الشعبية ورفد كافة الجبهات في الداخل وفي الحدود بالمقاتلين وبالأموال مستمدين قوتنا من الله العزيز الجبار وثقتنا بالنصر الذي وعدنا به كون الجهاد أصبح فرض عين على كل يمني وسنستمر في الدفاع عن ديننا وأرضنا وأعراضنا حتى لو استمرت الحرب ألف سنة فنحن متعودون عليها منذ آلاف السنين ولن ترهبنا طائرات وصواريخ العدوان ولا مرتزقتهم …
تعزيز التلاحم الوطني
* المهندس / بسام السقاف مدير عام مكتب الأشغال العامة والطرق قال:
إن وثيقة الشرف القبلية تمثل خطوة هامة في المسار الصحيح ولما من شأنه تعزيز التلاحم الوطني والاجتماعي بين كل أبناء الوطن الذين يؤكدون للعالم الرفض المطلق من كافة شرائح المجتمع ووجهائه وقبائله ومشائخه ومثقفيه للعدوان الغاشم على اليمن من قبل دول التحالف ..
وأضاف السقاف :إن الجميع من خلال هذه الوثيقة يقفون صفاً واحداً في وجه العدوان الذي لم يستثن شيئاً في هذا الوطن ولم يفرق بين أحد فقد قتل الأطفال والنساء ودمر منازل المواطنين واستهدف صالات الأعراس وأماكن العزاء ..
بل وصل الحقد بهم الى تدمير كل شيء في الوطن بلا استثناء من منشآت حكومية أو أهلية أو مدارس أو مستشفيات أو طرق أو جسور وغيرها..
واختتم السقاف بالقول : ألا يجعلنا كل ذلك نقف صفاً واحداً وفي خندق واحد في وجه العدوان ..ونبعث رسالة للصامتين من أبناء الوطن والمتخاذلين والمخدوعين ان يستفيقوا ،،فالوطن وطن الجميع ،،والجميع مسؤولون تجاه وطنهم وما يتعرض له من تدمير ممنهج لسيادته الوطنية وحضارته وتاريخه ..