هلال .. العاصمة ستشهد برنامجا◌ٍ تنمويا◌ٍ شاملا◌ٍ للنهوض بالأحياء العشوائية


الثورة نت/ خليل المعلمي –
أكد أمين العاصمة عبدالقادر هلال بأن العاصمة صنعاء ستشهد برنامجا◌ٍ تنمويا◌ٍ شاملا◌ٍ سيتم تنفيذه في القريب العاجل للنهوض بالأحياء العشوائية في مجالات الصحة والتعليم والمياه والصرف الصحي والرفع من قدرات المواطنين اقتصاديا◌ٍ ليصبحوا منتجين ومدرين للدخل.
وقال في احتفالية تتويجية للدراسات الميدانية لـ”واقع الأحياء العشوائية في أمانة العاصمة والتي نظمتها مؤسسة مع الناس برعاية أمانة العاصمة وبالتعاون مع مركز “منارات”: سنواصل عملنا في تطوير الأحياء العشوائية وإزالتها وفق خطة مزمøنة وبمشاركة الجميع.. معبرا◌ٍ عن سعادته من انتشار المشاركات الشعبية في معظم أحياء الأمانة خلال ستة أشهر من رفع أمانة العاصمة لشعار “من أجل عاصمة لكل اليمنيين”.
وأشاد هلال بجهود الباحثين الشباب الذين قاموا بتنفيذ هذه الدراسة مؤكدا◌ٍ بأن التغيير الحقيقي يصنعه الشباب من القاعدة.. منوها◌ٍ في نفس الوقت إلى أن أمانة العاصمة ستكون شريكا◌ٍ أساسيا◌ٍ في تنفيذ توصيات ومخرجات هذه الدراسات للوصول إلى عاصمة ترقى إلى أن تكون عاصمة لكل اليمنيين.
وأضاف: لقد قدمت الشخصية اليمنية نموذجا◌ٍ للبساطة والكفاءة والطموح من أجل وطنها ومن أجل مجتمعها¡ والشعب اليمني هو شعب حضاري عريق يستمد عزيمته وقوته من حضارته ويبلورها على أسس علمية من أجل خدمة البلد وتطويره.
من جهته أكد المهندس عبدالرحمن العلفي المدير التنفيذي لمركز منارات على ضرورة مشاركة منظمات المجتمع المدني للسلطة المحلية من أجل إحداث نقلة تنموية شاملة ومتوازية في أمانة العاصمة انطلاقا◌ٍ من السعي لتطويرها والقضاء على العشوائيات وإيصال يد السلطة والتخطيط الحضري إليها.
وقام عدد من الباحثين بعرض نتائج الدراسات التي أجريت على ثلاثة أحياء عشوائية داخل العاصمة صنعاء ومنها حي “وادي أحمد” في مديرية بني الحارث وحي “عصر العليا” في مديرية الوحدة وحي “النوبة” في مديرية الثورة والنتائج والتوصيات التي خرجت بها هذه الدراسات.. مؤكدين ضرورة قيام السلطة المحلية بالاهتمام بالواقع الصحي والتعليمي والتخطيط الحضري داخل هذه الأحياء والاهتمام بالطفولة والتنمية الشاملة..
وفي ختام الاحتفالية التي حضرها عدد من المسؤولين في السلطة المحلية بأمانة العاصمة جرى توزيع الشهادات التقديرية للباحثين المشاركين في هذه الدراسات كما تخللها عدد من المداخلات والتعقيبات من قبل عدد من الأكاديميين والمهتمين والمثقفين.

قد يعجبك ايضا