عبدالواحد .. زهرة حياة !


شوقي اليوسفي –
رغم كل هذا الغياب صرت أحبك أكثر واشتاقك أكثر وأتمنى لو أن الملائكة المبتسمون على باب الجنة يسمحون لي بزيارتك¡ أحبك جدا◌ٍ وأحسب أن غيابك ليس أكثر من مجرد اختبار لقدرة محبيك على الصبر وعلى الابتلاء.
يحضرني ياسيدي وجهك كل يوم¡ ضحكتك الأنيقة¡ قلبك الكبير وروحك التي ماصعد منها إلى السماء سوى نصفها وبقى النصف الآخر يوحدنا مع الحب ومع الخير.
عبدالواحد الخميسي هآنذا أنتظرك في الزاوية ذاتها¡ تعال فقد حان أذان العصر¡ سأصلي قبل أن تأتي ركعتين وسأدعو الله بخشوع ألا تغادرنا¡ نحن صغارك نرتعد من البرد ومن غيااااابك.
> مازلت أحتفظ برقم هاتفك في جهازي القديم وجهازي الجديد¡ يساورني يقين أنك ذات يوم سوف تهاتفني لتسألني عن قرة عينيك محمد وضياء وأحمد وعن هاجسك معاذ وعن محمد قائد وأخي رمزي وصديقنا المشترك عبدالعظيم¡ ستسألني عن تعز وعن قلبك الذي أودعته داخل صدري¡ كل هؤلاء ليسوا بخير من دون ضحكتك¡ يا الله سامحني فقد سألتك في لحظة ما أن تعيده إلينا رحمة بقلوب مؤمنة ومطمئنة.
> رحمة الله تغشاك وتغشانا وأسأل المولى القائل (يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه) ألا يجعلنا نفر من أمامك فقد اشتقناك ولسنا معصومين من حبك.

قد يعجبك ايضا