
الثورة / خاص –
لدينا المفاجآت.. ونحظى بدعم هلال.. وهدفنا تحقيق النجاحات
لم يسبق لناد يمني أن لبى ما يتمناه الكثيرون رجالاٍ ونساء.. ولم يحصل أن جهز مستثمر محلي أو خارجي مكاناٍ واسعاٍ يقضي فيه الرجل أو المرأة أو الأسر وقتاٍ ممتعاٍ ومميزاٍ يعود بالفائدة في رياضات مهمة أوصى بها ديننا ..ويْمكن من يبحثون عن الإستمتاع في وقت الفراغ والإجازات من تحقيق مطلبهم في مكان واحد تتوفر فيه رياضات متعددة وألعاب ترفيهية مختلفة واماكن محاطة بجمال الطبيعية والخدمات المطلوبة.
نادي العاصمة الذي يستعد للإفتتاح قريباٍ ..حقق ذلك .. وجهز وأنجز .. وأقترب من البداية .. حين سيقدم مفاجأة رائعة .. وهي أول نادُ يمني للرياضات والألعاب ..يظهر بالجديد والمفاجئ..!
رياضة الثورة التقت نائب مدير نادي العاصمة الكابتن محمد حسين القملي الذي تحدث عن جديد الرياضة اليمنية ..وما الهدف منه .. ومن أين جاءت فكرته ..
الفروسية في المقدمة
يقول الكابتن محمد القملي مدير نادي العاصمة للفروسية أن هناك ترتيبات متعددة تجري داخل النادي من أجل تقديم ناد نموذجي تتوفر فيه كل الإمكانات التي تؤهله إلى أن يكون من الأندية ذات المواصفات الدولية لرياضة الفروسية وهو الأمر الذي يحظى بدعم واهتمام خاص من قبل أمين العاصمة الأستاذ عبدالقادر هلال الذي تواجد في النادي وأطلع على كل الخطوات الجارية ويحرص على أن يولي النادي جل اهتمامه ورعايته ويوفر من الدعم والرعاية ما سيؤهل النادي إلى أن يكون من أفضل الأندية وأهمها تقديماٍ لكل ما يتطلع إليه الرياضيون والمتنزهون والذين يبحثون عن قضاء أوقات تعود عليهم بالفائدة.
وأشار في حديث لـ(الثورة) إلى أن إدارة النادي العاصمي للفروسية وهي تبدأ نشاطها ستدشن العام 2013 في القريب العاجل بتقديم الجديد الذي يستحق الإنتظار وتهدف من ذلك إلى إظهار النادي بشكل مميز في أول ظهور له سعياٍ منها إلى أن تصل به إلى مصاف الأندية البارزة عربياٍ والتي ترعى الخيول وتشرف عليها وتؤهل الفرسان والفارسات من مختلف الإعمار إلى أن يكونوا من أفضل الفرسان بما توفره من تداريب يقوم بها مدربون ذوي خبرات عالية يتولون إعداد وتدريب الفرسان بالطريقة الصحيحة سواءٍ من حيث الركوب أو التعامل مع الخيل أو خوض المنافسات والمشاركات المختلفة بإعتبار رياضة الفروسية من أهم الرياضات ومن أصعبها وتدريباتها تحتاج إلى خبرات واسعة ورؤية فنية تستند إلى إلمام واسع بالرياضة وأساليبها التدريبية وتكتيكها الفني الذي بدأ فرسان اليمن الصغار يجيدونه كونهم تدربوا على أسس صحيحة في الوقت الذي كانت فيه التدريبات وتعلم رياضة الفروسية في الوقت السابق بعيدة عن الرؤية الفنية السليمة فظهر أغلب الفرسان في فئة الكبار بعيدين عن الطرق الفنية الصحيحة والتعامل السليم.
> لدينا مفاجآت
وعن الجديد الذي سيقدمه النادي كشف القملي عن مفاجآت متعددة يتم الإعداد لتقديمها في الإفتتاح وهي التي ستجعل من النادي مكاناٍ مهماٍ وبارزاٍ رياضياٍ وترفيهياٍ ومجهزاٍ بمختلف الألعاب التي يتمنى ممارستها الصغار والكبار ومنها الرياضات التي أوصى بممارستها ديننا الاسلامي وهي الرماية والسباحة وركوب الخيل بحيث تم تجهيز مسبح دولي مغطى ومجهز بأحدث المواصفات وكذا صالة دولية خاصة بالرماية هي أول صالة يمنية دولية متخصصة ومتوفر فيها الأدوات الخاصة بالرياضة ومنها البنادق والقوس والرمح وهي الأدوات التي لاتتوفر حتى مع إتحاد الرماية وستساعد كل الهواة والراغبين في إتقان رياضة الرماية وتعد اللاعبين بالشكل الصحيح للمشاركات الداخلية والخارجية وستعمل إدارة النادي على فتح إيجاد حلقة تواصل وتعاون مع إتحاد الرماية وكل اللاعبين من أجل خوض التدريبات والاستعدادات التي تؤهلهم لتطوير مستوياتهم وتحقيق النجاحات بالإضافة إلى ما يشمله النادي من ميدان فروسية واسطبلات سيتم تجهيز ميدان آخر للهواة والمبتدئين صغاراٍ وكباراٍ.
واضاف نائب مدير النادي : لم نكتف بتجهيز ما يضمن ممارسة ثلاث رياضات مهمة ويتمنى ممارستها الكثيرين ولذلك عملنا على أن نجهز صالات أخرى تحتوي على أدوات خاصة بممارسة رياضات أخرى ومنها رياضة كرة الطاولة بطاولتين وكذا البلياردو بخمس طاولات والبولينج والهوكي والبلاستيشن (ليزر وثلاث شاشات كبيرة) والجيم بطاولتين.
وكل هذه التجهيزات للالعاب المذكورة إضافة إلى التجهيزات الخاصة بالرياضات الثلاث السابق ذكرها الفروسية والسباحة والرماية ستقدم أول ناد يمني يشمل كل تلك الألعاب والرياضات والتجهيزات الحديثة.
العاب ترفيهية وخدمات مميزة للمنتسبين والزائرين
ويؤكد الكابتن محمد القملي أن المفاجآت لا تتوقف فقط عند ميادين وصالات ومسبح ولكنها تصل إلى توفير كل وسائل الترفيه والألعاب المطلوبة عند أغلب الأسر التي ستزور النادي اما لقضاء وقت ممتع ومميز رياضياٍ أو من أجل الترفيه وعيش أوقاتاٍ ممتعة في الأيام العادية أو في الإجازات الإسبوعية والعيدية من خلال توفير النادي لكل الخدمات المطلوبة ومنها تجهيز أماكن واستراحات في الحديقة الخاصة بالنادي وتقديم مختلف أنواع المأكولات والمشروبات وتجهيز الألعاب الخاصة بترفيه الأطفال بالإضافة إلى تجهيز ميدان خاص بقيادة( الموتور سيكل ) ذات العجلات الأربع وغيرها من الألعاب التي ستمكن أرباب الأسر من إصطحاب أولادهم وأسرهم في رحلة استمتاع متوفر فيها كل أنواع الترفية والرياضات.
وقت ممتع في مكان واحد ..ورياضات والعاب واستراحات
وأختتم القملي حديثه بالتأكيد إلى أن فكرة تجهيز أول ناد يمني بالرياضات الهامة وبالالعاب الترفيهية والخدمات المختلفة جاءت في ظل عدم وجود أي نادي أو مجمع سياحي يشمل في تجهيزاته وخدماته تلك الرياضات والالعاب وهو الأمر الذي شجع على تجهيزه وبذل جهد كبير في سبيل إيجاد أول ناد يمني يمكن الشباب والشابات والرياضيين والأسر والاطفال من قضاء أمتع الأوقات في مكان واحد.