برافو اتحاد الكرة

احمد ناصر مهدي –

أعلن اتحاد الكرة موعد الأول من مارس القادم موعدا لانطلاق بطولة الدرجة الأولى بعد إقرار انطلاقه من قبل الجمعية بالأغلبية عقب مناقشات واخذ ورد قلما نجدها في اجتماعات أخرى مماثلة والتي يغلب عليها طابع الفرض والإلزام .
– الجهود التي كانت أكثر من رائعة لاتحاد الكرة بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة في إنصاف الأندية ومطالبها حتى وإن كانت غير مكتملة إلا أنها كانت مقنعة وتستحق الإشادة والوقوف أمامها بإنصاف فجميعها لم يكن لها أن تتحقق لولا جهود بذلت ونوايا أخلصت سواء في رفع مخصصات دعم الأندية من الوزارة أو من جانب مخصصات المباريات المقدمة من الاتحاد العام ¡ فهل يمكن أن نجد إنصافا صادقا ¿¿!!
– سعة الصدر التي بدت واضحة في شخص الشيخ احمد العيسي وما قابلها من ردود الأفعال انفعالية من بعض مندوبي الأندية أكدت أن العيسي مع العقلانية والتفاهم لما بدوره الخروج برؤى فيها خدمة الدوري والأندية ومعهما اتحاد الكرة الذي هو الآخر يعاني الظروف التي تحيل دون تحقيق المبتغى ومن أهمها عدم اعتماد خطط وبرامج الاتحاد كما قدمت رغم الموافقة عليها وإقرارها وكما وضحها في المؤتمر الصحفي .
– موافقة الاتحاد ممثلا في رئيس الاتحاد العيسي بدفع صرفيات الدور الأول من بطولة الدوري لجميع الأندية مقدما◌ٍ هذا بحدث ذاته يحتاج إلى الوقوف أمامها بمصداقية كونه موقفا◌ٍ ليس بالهين ولم يقم به أي اتحاد آخر ولا اعتقد أن يقوم به فيما بعد فهل يا ترى سنجد من يقدر ذلك ويعطيه حقه من الإنصاف أم تظل النظرة هي ذاتها في تعقب الزلات دون النظر لأي جميل ورائع وجهود ونوايا مخلصة ب◌ْذلت ¿¿!!.
– لو بحثنا عن المصداقية أيضا فأين هي تلك الأصوات التي حملت اتحاد الكرة مسئولية حرمان منتخباتنا الوطنية وأنديتنا الرياضية من اللعب في أرضها¿¿ أين هي أيضا من الإنصاف لتلك الجهود المضنية والمخلصة التي بذلها اتحاد الكرة ووزارة الشباب والرياضة في هذا الجانب ¡ فحري◌َ بمن أنتقد أن ينصف ويقدر الجهود من الجميع سواء في وزارة الشباب والرياضة أو وزارة الداخلية واتحاد الكرة وقبلهما رئاسة الوزراء التي تابعت وأعطت جهودها المخلصة وحققت لكل الجماهير الرياضية ما تطلبه .
– ختاما / أمنياتنا الصادقة أن نكون جميعنا مع مصلحة وطن أن ننتقد عندما يكون هناك خلل بمنظور «أن من لا يعمل لا يخطئ « بعيدا عن مفهوم «الانتقاد لأجل الانتقاد» ومن واقع هو إنصاف من يخدم ويبذل جهدا بما يستحقه بتجرد عن كل منافع شخصية تحققت أو لم تحقق ودمتم.

قد يعجبك ايضا