فاتورة الكهرباء !!
اثنان اعمل لهما ومن اجلهما ألف حساب , اتالم عليهما , وأحس أنهما مظلومان إلى أقصى درجات الظلم , فاتورة الكهرباء , وموزع الفواتير, الفاتورة لا تعيد تكلفة طباعتها كورقه , فما بالك بالمبالغ التي تحملها ولم يعد المواطن يعيرها حتى مجرد الالتفاتة , وبالتالي تحولت من جديد إلى ورقه لا تسمن ولا تغني من جوع , بل أن الجوع يضرب أطناب الموظفين , فا الموزع الطيب حمل الي أول الشهر فاتورة ب 11 ألف ريال , لن ادفعها , لان الكهرباء لم يعد بيني وبينها علاقة المواطن بالدولة الحق والواجب !!! , وانظر فالفاتورة , والمطالبة بالضريبة وأداء كل الواجبات وبالمقابل منحك كل الحقوق هي المنظومة القيمية التي تربطك بالدولة , غيرها تصبح أنت كيانا قائما لوحدك , وما يسمى بعقد اجتماعي يغيب كما تغيب الآن مؤشرات الانتماء إلى أي قيمه !!! . موظفو الكهرباء بلا راتب , ومنظومة الكهرباء عمليا انهارت , ولا تدري كيف سيعود هؤلاء إلى بيوتهم وجيوبهم خارج أماكنها المعتادة , وينسحب الأمر على بقية موظفي الدولة من تخصم عليهم ضرائب , فنحن طفارى , ومن ظن بالأمس إنني استطعت شراء اسطوانة الغاز ب 8000 ريال , أقول إنني لم استطع , وليس في قولي أي عيب ولن استحي أن أحدثكم عن عجزي وعجز آلاف المواطنين الذين سيجدون أنفسهم غير قادرين حتى على الوصول الى براميل (( ……….)) للبحث عن ((…….)) – املأوا ما بين القوسين انتم- , مقابل من يشترون ولا يبالون دبة البترول من معرض الخمسين أو معرض شارع تعز أو شارع خولان ب 15000 ريال للتفحيط فقط !!! . نحن معشر الموظفين لم نستطع حتى مجرد شراء ملابس لأولادنا , أما نحن فنلبس ما هو في دواليب الملابس من أعوام خلت !!! , ماذا يريد أكثر من ذلك من في أذنه سöمع ¿¿ , ومن هنا أقول للصديق السفير عبد الله العمري أن تنبيهك على الفيس بوك ((لإصلاح الحال)) لن يتنبه له احد , لان لا احد يجيد الإصغاء , ولذلك لم نصل إلى ما نحن عليه !!! . عود على بدء , من سيدفع لموظفي الكهرباء رواتبهم ¿ ومن سيدفع فاتورة الكهرباء ¿ لتتكرر الحزوية إياها ,………… والحشيش في الجبل , والجبل يشتي مطر ……….., هللو يا أصحابنا …….ويا رب العباد وحدك من نلجأ إليه ……فالحال وصل إلى التخته أو إلى الحديدة ……وهنا وهناك من يتحدث عن أمور لا علاقة لنا بها ……….ورحمتك يا ارحم الراحمين , فحتى هذا الذي يطلقون عليه عيد , لن يجدنا نفرح به أو حتى نمد أيدينا إليه للسلام .