انتبهوا…!!

تنبئ أحوال الطقس السياسية أن اليمن ستتعرض خلال الساعات القادمة لموجة جديدة وغير مسبوقة من عواصف التسريبات وأخبار التضليل وأنباء التزييف والفتنة وبيانات القرف والادعاء بالوطنية إلي تصريحات البطولات الكاذبة وشايعات الانتصارات الوهمية..وتحول المرتزقة من النقيض الى النقيض¿!
وفي هذا الشأن ينصح خبراء إعلام الأزمات والحروب وال˜وارث الطبيعية ..كافة المواطنين أينما كانوا بأخذ الحيطة والحذر.. والتحلي باليقظة العالية..والعودة إلي تفعيل ˜ل أش˜ال الوعي..واستدعاء مخزون الذا˜رة وهي ماتزال حية بشأن وقائع  ليست بعيدة روج لها الإعلام ˜حقائق.. ثم أثبتت الأيام انها ˜انت عملية خبيثة تندرج في إطار إعلام “الخداع الشامل”.
من هنا يؤ˜د خبراء وسائل الاتصال الجماهيري علي ضرورة التعامل مع ما يستقبله المتلقي علي مدار الساعة -بمختلف وسائل الاتصال الاجتماعي ونحوها- من رسائل وتقارير وأنباء ومقالات وتحليلات وصور فوتوغرافية وأفلام فيديو وم˜المات هاتفية وسواها – تأتي تحت مفردات مبهرة.. منها.. عااااجل ..وهااااام …وسري وخطير- بعين العقل والبصيرة..لا بالمشاعر والعواطف ..لتبيان المغشوش والمسموم.. من الصحي والأصلي.. مع أهمية أن يقوم الإنسان برفع حالة الاستنفار وحاسة الاستشعار إلي الدرجة القصوي.. وذل˜ من باب واجب الاحاطة بحقيقة ما يدور حوله من أحداث وإجراءات وقرارات وتحر˜ات وما شابه.
بهذا المعني ..أو الطريقة ..يم˜ن له أن يدر˜ ما يراد له ..وبه.. وما يخطط لوطنه وشعبه أيضا.. لاسيما في لحظة مصيرية شديدة الخطورة والحساسية .. مرحلة غير مسبوقة في تاريخ اليمن الحديث علي الأقل.. حيث نجد نتائجها ال˜ارثية الماثلة في يمن سابح بدم أبنائه لا تمس حاضر الإنسان اليوم فحسب وانما مستقبل أولاده ..لا بل وأجيال اليمن القادمة.
وفي ختام عجالتي هذه.. من المناسب التذ˜ير بمقولة مشهورة مفادها ان الإعلام ي˜ذب حتي في نشرة الطقس..فهل تريدون أ˜ثر من هذا الوضوح والصراحة¿!
عبدالحليم سيف