هوس آل سعود بالانتصارات الزائفة يرجئ مؤتمر جنيف
لان نظام آل سعود لا يجيد الحكم إلا بطريقة الهمج الذين يصعب استمرارهم في الحكم دون ماكنة متمرسة في صناعة بالاكاذيب وتخدير شعبها بالانتصارات الزائفة بذلت عصابة آل سعود في الساعات الماضية جهدها من اجل ارجاء مباحثات جنيف اليمني حتى الاثنين المقبل أملا في تسجيل انتصارات اعلامية زائفة تخفف عنها وطأة هزيمتها المخزية وخسائرها الباهظة في الميدان.
شنت عصابة مملكة الإرهاب فجر السبت غارات هستيرية على أحياء العاصمة مستهدفة منازل اقرباء الرئيس السابق علي عبدالله صالح أملا في أن تتمكن من قتل أي شيء متحرك
لتتولى ماكينتها الاعلامية تسويقها في هيئة بطولات والادعاء بنجاحها بعمليات اغتيال قذرة.
قبل الغارات الاخيرة صنعوا لجمهورهم مشاهد فيديو فيها الكثير من الهرجلة احضروا طاقم قناة العربية الحدث ” واستدعوا كتيبة عسكرية تطلق النار بكثافة على مدرعة على بعد امتار قليلة ليظهر تاليا المراسل مرتديا بزات المراسل الحربي ليقول بصوت بارد وطافح بالاكاذيب ” كاميرا الحدث كانت معكم في رصد مباشر لعملية عسكرية نفذتها قوات الحرس الوطني ضد مدرعة حوثية في عمق الاراضي اليمنية ودمرتها بالكامل”.
بهذ الاسلوب المفلس والفج تسوق عصابة آل سعود الانتصارات الزائفة وقبلها فعلوا الشيء ذاته في فيلم اسقاط صاروخ سكود الذي دمر لهم قاعدة عسكرية جوية وكبدهم خسائر في عشرات القادة العسكريين ومنهم الصريح الهلالي قائد القوات الجوية السعودية وكميات هائلة من الطائرات والعتاد.
على مدى الفترة الماضية فشل العدوان الغاشم في تحقيق اهدافه باعادة الفار المطلوب للعدالة عبد ربه منصور وجوقة الخونة الذين يسمونهم “حكومة شرعية” فلجأ إلى غارات الاغتيال المجرمة دوليا وفشل وفي ميدان الحرب البرية على الحدود سجل اخفاقات مخزية في صفوف قواته المتسلحة باحدث العتاد الحربي كما فشلوا اعلاميا بعدما خسروا الكثير في تسويق الاعلام المضلل وفي شراء الاعلام الحرب وفي اسكات الصوت الاعلامي اليمني ناهيك بخسائرهم الهائلة في شراء الولاءات وفي صناعة الإرهاب وحروب المقاولات.
لكن هذه العصابة لم تيأس ووجدناها اليوم تخرج على الناس بشائعة ولدت ميتة سوقها حامل الاثقال العسيري وزعم فيها مقتل السيد عبد الملك الحوثي في غارة للعدوان الغاشم علي مران بصعدة بل ووعد ببث مقاطع فيديو عبر وسائل الاعلام تؤكد مقتلة وكان هذا الناقع وعصابته كانوا برفقته لحظة اصابته بالغارة ووفاته ولم ينقصهم إلا فني المونتاج الذي اخر طهور هذا الفيلم الدليل.
هكذا بدا العدوان المفلس والمهزوم ماضيا في غيه بصناعة الانتصارات الزائفة ليقول لشعبه المخدر بوهم الغطرسة ولعملائه في الداخل ولشعوب امارات الخليج المترنحة أن جنيف اليمني ما جاء إلا بعد ان حقق العدوان اهدافه التي تعد تستهدف سوى تنفيذ جرائم اغتيال قذرة مجرمة وفق القوانين الدولية.
ليس مهما لدى هؤلاء الهمج ان ظهر مسؤول سعودي غدا او بعد غد ينفي هذه الشائعة وليس مهما لديهم ان يظهر السيد الحوثي حيا يرزق صوتا وصوره المهم فقط لديهم ان يؤدي اعلامهم الفاشي دوره في نشر الاكاذيب وصناعة البطولات الزائفة.
هم يدركون ان لديهم شعب طافح بالغطرسة لدية قدرات هائلة لتقبل وتصديق هذه الاكاذيب ولديه قدرات اسطورية في ان يكذب ويصدق اكاذيبه ويشيعها فيما يشبه البطولات ثم ينسى وينام ويصحو علي اكاذيب جديده وهكذا حتي قيام الساعة.
من اجل ذلك وجدناهم في ميادين المواجهات الحدودية يهربون كالجرذان المذعورة او ينسحبون من مواقعهم ويصرعون ويؤسرون دون عناء ومبلغ قدراتهم حشد الكاميرات لصناعة معارك مزيفة والتصفيف لبطولات ملحية تضاف لملك الزهايمر ومراهقات نجله الغارق في البهايمر.
اللهم لا شماته .