لماذا نقف لمساندة أنصار الله ¿

ظالما كان أو مظلوما نقف لندعو دائما إلى تفهم وضع وحالة هذه الجماعة لأن الجميع يقف ضدها ويوجه نحوها كل قوته وأسلحته منذ 2002م سواء سلاح القتل أو سلاح الإعلام والتشويه والتضليل والترهيب ووضعها في خانة العدو الذي يجب أن يقتل ويستأصل ولا يقبل به في البلد¿
وعلى فرضية أن أنصار الله غلط وهم جماعة واحدة بين مجموعة أحزاب وقوى سياسية ودينية وقبلية واجتماعية ومشيخات ونفوذ ومثقفين وعلماء وتحالفات ودول وأيضا اليوم دول عربية وتحالف عشري ودول عالمية والحشد ضد هذه الجماعة.
ألا يدعو هذا لاستنكار كل هذه القوى محلية وإقليمية ودولية ضد جماعة ولو كانت خطأ فهناك بكل هذه التجمعات والمكونات ألف حيلة وحيلة لحل المشكلة مع هذه الجماعة حلولا يستجيب لها العقل والمنطق والسلام وليس العنف والقتل والدمار لذلك الأقوى والأغلب والأكثر هو من يتحمل سبب هذا الدمار والفوضى وليس الضعيف لأن الضعيف مدافع عن نفسه والظالم باغي وتارك لأسباب الحل الأخرى غير التي يمكن اللجوء لها لإيجاد حل سلمي.
كما أتساءل … ألا يدعو للتفكر كيف أن يهزم ويخسر كل هذا الحشد وتكتل القوى بكل أسلحته القتالية والفكرية والإعلامية والاجتماعية والمالية ضد هذه الجماعة¿
وكيف أن مئة صابرين استطاعوا أن يستمروا ويحملوا رسالتهم الفكرية ويستقطبون لها من كل اليمن ويقنعون بها كل الأطياف ويقف إلى جانبهم كل عاقل حر يأبي الظلم ويرفضه ويأبى التمييز ضد إنسان له من القول والفكر ما ربما يحيي أمة وينقذها لو ترك له أن يعبر عن فكره ويقدمه للناس كما يسمح للآخر الذي يقتلنا اليوم بطائراته¿
لهذا أقف مع أنصار الله ¿ وأقدم روحي لنصرة مظلوميتهم ¿ حتى يخلوا بينهم وبين فكرهم فإن كان لصالح الأمة قبلناه وإن كان ضد الأمة أقمنا عليهم الحجة بالحجة والكلمة بالكلمة والفكرة بالفكرة والدنيا مضمار تنافس وسباق وفي ذلك فليتنافس المتنافسون…

قد يعجبك ايضا