“”اليمن الحر..مواجهة العدوان ودك عروش الطغاة””
مطهرالاشموري
إذا الأنبياء هم رسل الله إلى الأرض فكل إنسان يحمل في الحياة رسالة عليه تأديتها ومع الأسف فإن كثيرين ينغمسون في صراعات نزواتية مصالحية نفعية سياسية فيحولون رسالتهم أو يتحولون إلى رسل لهذه الأهداف ضيقة الأفق وهابطة السقف والمعيار.
حين كانت رسالتنا أو أولوياتنا الثورة في عمران فالطبيعي أن يكون العنوان”رابطة أبناء عمران” فأطلقنا شرارة الثورة ألتي اجتثت واقتلعت أثقال ومراكز قوى التخلف ولم تكن الثورة بدون ذلك لتنتصر حتى 21سبتمبر 2014م.
ولأن الثورة هي الاستمرارية وهي مستمرة فالعدوان من آل سعود على اليمن لم يكن إلا لإجهاض الثورة والانتصار للإرهاب لتحويل اليمن إلى واقع العراق أو ليبيا.
وهكذا وبالتدارس والتشاور مع النخب الشبابية الواقعية والواعية ثم التوافق والإجماع على عنوان جديد لرسالتنا المتجددة وهو “اليمن الحر” للدفاع عن السيادة والاستقلالية الكاملة لليمن ولتحرير كامل الأراضي اليمنية المحتلة من قبل آل سعود ألتي احتلها بالقوة في عدوان 1934م أو عدوان 1972م والتي ظل تموضعه يقتطعها بين الفينة والأخرى.
رسالتنا هي أهداف الحق التي نسعى لها وأهدافنا هي رسالة نحملها وحين كنا رابطة أبناء عمران(رابطة أبناء اليمن الحر) أو نصبح مكونا ومسمى “اليمن الحر” فالأهداف واقعية ومن أجل الشعب والواقع ولاهدفا أو أهدافا لنا قبل ذلك أو بعد ذلك أو غير ذلك.
لانسعى لأي مكاسب سياسية أو اجتماعية أو نفعية من خلال ذلك ولكننا نؤدي رسالتنا كما نقدرها وكما نقدمها للوطن والشعب والمجتمع.
الأفعال والتفعيل ومرور أو تقادم الزمن هو ما يقدم أو يؤكد الصدق والمصداقية لدى كل الأطراف أو مكون ونحن سرنا ونسير في خيار الاحتكام لهذه المعايير والمرجعية الواقعية من ثقتنا أننا نحمل رسالة من أجل واقع ووطن ومجتمع وشعب لتحقيق أهداف وطموحات مشروعة ومحقة فنحن نريد كامل السيادة والاستقلال لليمن واسترداد الحقوق والأراضي اليمنية المحتلة ولا نريد شيئا مما يصارع آخرون من أجله أو يتصارعون عليه.
هذا حقيقة مانؤمن به وما نعيه وما نتعامل به مع أبناء اليمن من وعلى أساسه لنسير في جبهة وطنية عريضة فوق التباينات والانتماءات السياسية أو غير غير السياسات وفوق أي تقاطعات أو صراعات بقدر ما نكون صادقين في رسالتنا ومع أهدافنا كما طرحناها.
فكل يمني لا يعنيه غير الوطن وإعلاء مصالحه وبناء مستقبله سيكون معنا ولذلك فمرور الزمن هو لصالحنا بالتأكيد لأنه سيوصل رسالتنا وأهدافنا لكافة أبناء الشعب اليمني ويؤكد في ذات الوقت مانثق به ومنه كمصداقية .
كل يمني أبي شريف وغيور معني بالدفاع عن سيادة واستقلال اليمن واستعادة الأراضى اليمنية المحتلة كرد على عدوان آل سعود الإجرامي الارهابي وسينتصر الحق ويزهق الباطل إنه كان زهوقا.