تدمير مهول ووحشية شديدة
من السبت إلى السبت
أيام وليال وأسابيع وأشهر والشعب اليمني المظلوم يتلقى الصواريخ والقنابل دوليا والمدافع من الجو والبحر والبر من خلف الحدود وقد أعطى الله الشعب اليمني قوة التحمل والصبر ما لم يعط شعبا غيره من شعوب المعمورة والمعتدي عليه هو الجار السعودي الذي قدم له الشعب اليمني وتنازل عن المخلاف السليماني الذي ينعم به منذ سبعين سنة وفي الحديث (إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه اليم شديد) فالعدوان السعودي الأمريكي لم يحدث في التاريخ وكأن جميع أسلحة أمريكا وإسرائيل المحرمة دوليا جاءت لتستخدم في اليمن وجربوا نوعها وفعاليتها وشدة فتكها بالإنسان والحيوان والأشجار. وإذا كان الله تعالى قد حرم أذية الجار بالقول وبالفعل فما بالك عندما يكون أذية الجار بشن هجوم جوي على كل بقعة في اليمن والجيران ثلاثة: جار مسلم قريب له حق الجوار وهذه المملكة السعودية لا تراعي أي حق من هذه الحقوق للجيران فإن هذا الحقد السعودي والجنون السعودي الذي بلغ حدا في الجرائم الجوية التي يجيدها هذا العدوان السعودي – الأمريكي ونفذها وخطط لها نحو شعب مظلوم لا يمتلك هذه الأسلحة والمستغرب أن أمريكا رائدة الجرائم في العالم لا تزال تمد هذه السعودية بالأسلحة والبوارج والصواريخ المحرمة وكذلك القنابل النصف نووية وعاصفة الحزم انطلقت من واشنطن ولذلك فقد علم العالم بالتورط الأمريكي في هذه الحرب غير المتكافئة ومن يوم إلى يوم يقومون بالتصعيد والقصف الضاري الذي لا مثيل له في التاريخ.
الإعلام المضلل..¿
اكتشف العالم المتحضر كذب ودجل وتضليل ثلاث قنوات سعودية وقطرية وهي: العربية والجزيرة والحدث هذه القنوات سياسية نشأت أصلا لبث الكذب وتضليل الرأي العام وخروجا عن الأدبيات الإعلامية وبصورة وقحة وغادرة لأن الكذب على الله وخلقه (كفر محض) ولقد حرم الله الكذب واعتبره ذنبا عظيما وكبيرة من الكبائر وذم الكاذبين في كتابه الكريم وتوعدهم بالعذاب والنار.. قال عز وجل: “إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون) وقال: (في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون) وفي الحديث (إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا وإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا) والآيات والأحاديث والمرويات عن ذم الكذب كثيرة ومن الملاحظ أن تلك القنوات التي انتهجت نهج الكذب في كل ما تبثه هي قنوات فتنة وتحريض على الأقتتال.. ويجب على المفتين وأولي العلم أن يصدروا الفتاوى التي تثبت أن العاملين والممولين لتلك القنوات يتلقون أجورهم من مصدر حرام فمن المعروف أن هذه القنوات لا تعرف أبجديات شرف المهنة الإعلامية والجمهور قد عرفها في كل مكان.
شعر:
للشاعر/ عبدالله البردوني
الشعب أقوى من مدافع ظالم
وأشد من بأس الحديد وأجلد
والحق يثني الجيش وهو عرمرم
ويفل حد السيف وهو مهند
لا أمهل الموت الجبان ولا نجا
منه وعاش الثائر المستشهد
يا ويح شرذمة المظالم عندما
تطوي ستائرها ويفضحها الغد.