“مشجعو داعش” الخطر الأكبر..!
يتفق الجميع بشأن الخطر الذي يمثله تنظيم القاعدة الإرهابي وكذا تنظيم داعش على شعوب المنطقة والعالم وبما أن وطننا الحبيب في قلب الأحداث خلال الأشهر الأخيرة فقد ظهر خطر جديد يضاف الخطر المتفق عليه عالميا يتمثل هذا الخطر بمن يمكن أن نسميهم ” مشجعو داعش ” في اليمن.
هؤلاء المشجعون تجدهم في المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي كما تشاهدهم على فضائيات النفط الخليجي .
يحددون الأهداف لطائرات العدو السعودي على أرض اليمن الطاهرة ويحدون السكاكين لداعش قبل أن يفكر أي من أبناء داعش بذبح بعوضة…!
للأسف هؤلاء المشجعون يظنون أنفسهم مثقفين ومتعلمين ونخبة عصرهم ولهذ ينتقمون من بقية الشعب الذي تواضع كثيرا ليرفع من شأنهم وكان ينتظر منهم أن يأخذوا بيديه الى نور المعرفة يا له من شعب مسكين حد “الهبالة” ويالهم من متعلمين حد الخيانة والعمالة.. !
هكذا يجازون الشعب الذي منحهم فرص التعليم وأنفق عليهم من لقمة عيشه التي كان وما يزال الحصول عليها يمثل إنجازا كبيرا لكل من الفرد والأسرة والمجتمع ليعود هؤلاء الأبناء متنكرين لوطنهم ساخرين من الشعب وإمكانياته مستهزئين بتراثه وحضارته .
أليسوا هم القتلة الحقيقيون الذين يقتلوننا كل يوم أليسوا هم من يصنعون داعش عبر فضائيات ” صناعة الموت ” ¿
أليسوا هم من يختلقون الأسباب والمبررات لقتلنا وتدمير مقدراتنا ومحاصرتنا جوا وبحرا..¿
والسؤال الأهم هو: من هي ” داعش ” بدونهم ¿ وماهي مبررات العدوان السعودي لو لم يكونوا عملاء لها ¿¿
باختصار هؤلاء العملاء المنتشرون في الداخل والخارج هم المبرر الوحيد والأوحد لقتل وتشريد وتجويع شعبنا العزيز وتمزيق أرضه ونسيجه الاجتماعي منذ سنوات وسلامتكم