26 مارس.. تاريخ لن ينساه اليمنيون أحياء وأمواتا !!

مارست السعودية وعلاقتها باليمن ما يسمى بالعهر السياسي القائم على المكر والتدليس والخداع وليس على أساس الاحترام المتبادل بين الدولتين وبحسب الأعراف والمواثيق الدولية وشخصيا لم أستبعد أن تقوم تلك الجارة السيئة بأي اعتداء  فكان العدوان في 26مارس تحت مسمى عاصفة الحزم وسيظل هذا التاريخ محفورا في قلب ووجدان كل اليمنيين أحياء وأمواتا وسيتواصون به أبدا ما بقيت الأرض والإنسان اليمني فهذا العدوان السافر ليس الأول ولن يكون الأخير مالم يضع اليمنيون حدا لتلك العنجهية السعودية صحيح كانت السعودية ذي قبل تمارس مجونها وإجرامها والضرب تحت الحزام بالخفية عن طريق أدواتها وأذرعها المأجورة غير أن هذه المرة وبعد أن نفدت كل حيلها وألاعيبها وافتضح أمر مرتزقتها وآخرهم العميل الخائن الفار من وجه العدالة عبدربه منصور هادي الذي كان بمثابة الورقة الأخيرة التي راهنت السعودية على دوره في زج اليمن واليمنيين في أتون صراع وقتال لا أول له ولا آخر ولما وجدت تلك الجارة غير الشقيقة أن اليمنيين في كل مكر يمكرونه بنا نخرج منه بسلام بفضل الله ولطفه ساءهم أن تذهب جهودهم الشريرة وتمزيق الوطن اليمني وكل تلك الأموال الطائلة التي انفقوها على مؤامرتهم الدنيئة التي حاكوها طيلة السنين الماضية إدراج الرياح فكشفوا القناع عن وجههم القبيح وكانت تلك الغارة الجوية الجبانة والغادرة  وراح ضحيتها العديد من الأبرياء والتي لن تذهب سدى طال الزمن أو قصر ولعل أولئك الأوغاد لم يعرفوا اليمنيين جيدا وأن الأزمات تجمعنا ولا تشتتنا وتوحدنا ولا تفرقنا وسيعلم الذين اعتدوا علينا أي منقلب سينقلبون .. إن اليمن ليست البحرين ولن تكون لبنان أو سوريا أو العراق أو ليبيا التي عاثوا بكل تلك الدول ومزقوها كل ممزق ولعل قادم الأيام ستعرف العالم من هم اليمنيون إن ذلك العدوان الغاشم على دولة مستقلة ذات سيادة والذي قامت به السعودية وأذنابها من المرتزقة الذين اشترتهم بأموالها القذرة لن يمر دون عقاب وسيكون الجزاء من جنس العمل إذ لم تعد المسألة مسألة حوثيين أو خطر ايراني متوجسين منه الخليجيون خيفة وليست كذلك مسألة شرعية عميل من عدمه فقد تجاوزت المسألة كل تلك المزاعم الكاذبة وباتت قضية وطن تم الاعتداء عليه وعلى شعبه ثم ما دخل أولئك الأوغاد بما يحدث في الشأن اليمني واستيلاء الحوثي على السلطة أو لم يستول عليها !! اليمنيون وحدهم من يمنحون الشرعية وهم وحدهم من يخلعونها وليس عرب الخليج أو أمريكا إن الجارة الجائرة أضحت دولة غائرة في القتل والدمار وإراقة الدماء العربية والإسلامية وأصبح لزوما كبح جماحها وإيقافها عند حدها إن ما قامت به السعودية من عدوان غاشم أفصح لكل اليمنيين عن الكثير من الملابسات حول دورها الحقيقي وكل تلك الجرائم التي ارتكبت بحق اليمن واليمنيين منذ تولي الخائن والعميل هادي بدءا من مجزرة السبعين والمركز الثقافي بإب مجازر كلية الشرطة والتحرير والعرضي وجامعي الحشحوش وبدر وغيرها حيث تأكد لليمنيين سبب تستر هادي وعدم كشفه عن جناة تلك الجرائم أن كل تلك المجازر البشرية الشنيعة وراءها السعودية وخير دليل أن كان من ضمن منفذي جريمة العرضي عناصر سعودية وقس على ذلك بقية الجرائم  .. حفظ الله اليمن وجيشه  وشعبه !!

قد يعجبك ايضا