الــخـادم

محمد المهدöي


كــعـــادتــــهـــا الأخــــيــــرةö قـــــدمــتــúه عـــلــى إشـــراقـــتـــيــن وأظـــúلـــمـتــúه
وحـطــتú كـفـــهـا تـاريـخ صـــمــــت عـــلـــى فـــمـــهö الـقـــديـــم وكــلــمـتــúه
وقـــالـــت مــا يـقـــول خـــيال جـن وقــــــال جــــنــــونـــــــه مـــــا ألـهـمـتــúه
ولـــــــولا أن غــــــائــــبــــــة تـــــــراءتú لـــعـــيــن حــــضـــورهö مــــا أرغــمـتــúه
لـــمــاذا أرغـــمـتـــúه عــلــى هـــواهـــا¿ لـــمــاذا شــعúـوذتـــúه وطــلــúســمـتـــúه¿
لـــمــاذا غـــــالـــطـــتــúه بــــلا حــســاب لـــمــاذا صــــفـــــرتــــúـه ورقـــــمــــتــúه¿¿
كــما لـــو أنــــــهـا أشـــــــبـــــــاح ريــــــح تـــــبــــعــúــثـــöـره إذا هــي لـــمـúـلــــمــــتــúه
كـــعـــادتـــهـــا الــبــــــلاد.. ولا خـلاف عـلـيهـا في الـخـطـيـئـةö.. أجرمـتــúه
أحــلـــتــه الـعـذاب بــــغـــيــــر ذنــــب ومــــن ذات الـــمـــســرةö أحـــرمـــتــúه
أضـــلــــتــúــه الـــطريـــق إلـــى بـعــيـــد بـــأضــغــاث الـــمــســافــةö أوهــمــتــúه
ويمشيú كان في النجوى سريعا إلــــى شــــطـــر الــمـنـافـيú يــمــمــتــúه
هــــوائـــيـــــا كـــشـــهــوةö أغــــنـــــيـــات تـخلــتú عـنه وهي اسـتخـدمـتــúه
هــنــاك وصـــيـــتــان وبـــيــت شــعـر نــــبــــوءات الـــمـــدائـــــن عــمــمـــتــúه
وبــنــت فـي النــشـيد بـنصفö نهد إذا انـــكــسر الـمـــلــحــن عــظـــمـتــúه
وإن ســـقــط الـــمــؤذن فـي يديها لأديـــــــانö الـــــقـــبـــــيــلــــةö قـــــدمــــتــúه
هـــنـــاك الـــمــهـرجان وبـنت أفـعـى وعـــــرúس لـــلــجـــنــــائــــز نـــظــــمــتــúه
كـــحــرف فـــي مـــداخــلــهö خــفــي يــقــــلــــب قــــلــــبــــه إن أدغــــمــــتــúه
وأمــــيــــات شــــعـــب هــــامــــشـــــي عـــلـــى حـــفــظö الـعشايا عــلـــمــتــúه
هــنـــاك الـــصــبــر وامـــرأة تــغــنــيú بــــنــاهـــا مــســـجـــدين فــــهـــدمــتــúه

قد يعجبك ايضا