محاولة للتفلسف

محمد المساح


 - بعد أن يمضي الزمن.. وتجد النفس.. أنها على شرفة القبر ولأن الإنسان بطبيعتة عاشق للحياة تجد النفس الأمارة بالسوء بحسب أنانيتها وهي ذاهبة إلى أعماق الأرض.. وبدون عودة! متشوقة
بعد أن يمضي الزمن.. وتجد النفس.. أنها على شرفة القبر ولأن الإنسان بطبيعتة عاشق للحياة تجد النفس الأمارة بالسوء بحسب أنانيتها وهي ذاهبة إلى أعماق الأرض.. وبدون عودة! متشوقة إلى العود المستحيل ولأنها بحسب التهالك وعدم الصلاحية ترنو.. وهي حاسرة من القوة والزجاء أن تعود إلى ذلك الزمن القديم الزمن الفطري الجميل.. علها تتذكر.. وتمسك بخيوط واهية علها تعيد الزمن الجميل..ذلك الزمن الذي لن يعود قط..! وتحاول النفس بحكم المراوغة التي تربت عليها في صحن الزمن الدوار تتمنى أن تعود وتتلبس.. ذلك العهد الجميل..! بعد لفتة في ثانية من الزمن وهي تحسب نفسها أنها ستراوغ القدر لكنها تحسب تماما وبدون مواربة أومراوغة أن الزمن لايعود! ذلك الأمر العجيب والعجب أن آلة الزمن لاتعود القهقري.. تضحك وتسخر من إنسانها العجيب.. الذي لم يتعلم ويستوعب دوران الزمن وأن ما كان بالأمس لن يعود قط تمنى النفس رغم ذلك المنطق الذي لا يتجاوزه المحال.. ولا المستحيل الذي يظل أمام الأبصار والعيون شيء..ليس بالإمكان أن يكون ولا أن يكن بحسب التمني وسكرة الذهن في لحظة مسروقة من الزمن .. الزمن الذي يسرق الإنسان عمره وليس بمستطاع ذلك المتمنى أن يسرق الدهر! مسكينة “درة حين أرادت أن تكون حبوب الذرة بيض علازق ذلك كان في الزمن القديم.. أما الآن فحبوب الذرة معولمة.. بدون لب ولاقشرة.

قد يعجبك ايضا