خواطر حزين

ý زياد أحمد القحم

ý زياد أحمد القحم –

(1)
كيف تتسلل ابتسامتكö الشاهقة إلى شöغافöي وأنا الذي أجهöز الدروع في مداخلö قلبي لأصد أي فرحة..
كيف لي أنú أحافظ على حزني المقدسö وأنتö تدسين بذور السعادةö في كلö نبضة وهمسة والúتفات..
كيف لي أنú أعيش وأنا مشروع دمعة جففها لقاؤك..
كيف لي أنú أرحل وأنا مسجون في مساحةö عناقöكö الضيقة ومكبل بقبلة لا تسمح لوجداني بأيö حركة خارج نطاقö الذهول
—
(2)
تهورت في حبي لها ..
ليتها درتú
بما في فؤادي من بحور وأنهرö
ولكنها
صدتú —
ومالتú —
وعذبتú —
وضنتú
ولم تدركú خفايا تهوري

—
(3)
يحاصرني الزمان لأن قلبي
أصيل في محبتهö عريق
وأني واحد وجراح عمري
وأحزاني وأوجاعي .. فريق
وسöعت الأرض لولا أن أرضي
ببعضö خريرö أشعاري تضيق
وعبأت المدى أملا فخابت
ظنوني واستوى شجني الأنيق