برزخ

يحيى الحمادي

ما زال يطرق باب البوúحö مذú كبöتا
و كلما نال حرفا.. ناح أو صمتا
مروع ما أدار العين فöي جöهة
إöلا و أطúرق مöنه الكون و انفلتا
إذا رأى ظöله فöي الماءö خاطبه
و إنú تحسس _ليلا_ وجهه اúلتفتا
و إنú توكأ مöثلöي بالضياعö بكى
بكاء من ضيعت رöجلاه ما رأتا
مöثلöي يفتöش فöي الأرجاءö عن وطن
يأوöي إليهö, و مöثلöي تزúدرöيهö “متى”

يا مثúقöل الأرضö بالأوطانö.. لöي وطن
ما بين عينöيú و صدرöي صخره نبتا
ما زال كهلا بهö حزنöي و أغنöيتöي
و لم أزلú رغم موتöي مرتينö فتى
ما زال يسأل عن عمرöي, و أسأله:
أيسأل الموت مöن أيö الجöهاتö أتى¿!
أنا الشحöيح الذي أنفقúت ضöعف دمöي
لöجرúحö من فöي فؤادöي جرحه نحتا
مöن أسفلö القلبö هذا الطöين أحمöله
لöأجلöهö, و هúو يهمöي شöحة و شöتا..
هل أكمöل السطر مöن دمعöي لöأسلم مöن
شماتةö القحطö¿ أو مöن قحطö من شمتا¿!
كفرúت بالحرفö إنú كانت أصابöعه
مöن فöضة تخمöش الزöرياب إنú سكتا
كفرúت بالمعجöزاتö البöيضö.. إن معöي
ما لو تمثل يوما لöلردى بهöتا

قد يعجبك ايضا