مجلس الأمن في مواجهة الحوثي

عبدالله دوبلة

 - 
ما همني من بيان مجلس الأمن الأخير هو ليس قدرته على التأثير وإنما معرفة مزاج المجتمع الدولي مما يحدث فهو قد يحوي بعض التفسيرات لطبيعة الأزمة وموقعها في التحال

ما همني من بيان مجلس الأمن الأخير هو ليس قدرته على التأثير وإنما معرفة مزاج المجتمع الدولي مما يحدث فهو قد يحوي بعض التفسيرات لطبيعة الأزمة وموقعها في التحالفات الإقليمية والدولية الراهنة.
إن كان الحوثيون لا يكترثون لمجلس الأمن هناك من يكترث وسيجد في بيانه دعما قويا للدولة, وهو يدعو الحوثيين إلى إنهاء حصار العاصمة, والانسحاب من عمران ووقف الحرب في الجوف فضلا عن تحميلهم المسؤولية.
الأمر ليس مجرد عقوبات قد يتأثر بها الحوثي أو لا فمسألة كيف ينظر مجلس الأمن وبإجماع أعضائه للأحداث أمر لا يمكن التقليل من شأنه.

قد يعجبك ايضا