ظبية الهوى

فايز البخاري


أخفي الهوى وإلى متى أخفيهö¿
وأنا الذي قد شب في ناديهö
وأنا الذي قد صار قلبي مرتعا
لمليكة رقصتú على شاطيهö
لمليحةö ذاب الفؤاد بنظرة
لما دنتú كالضوءö من واديهö
خطرتú أمامي خطرة فكأنها
غصن يحرك خصره جانيهö
ضربتú بخطوتöها فشدتú مسمعي
ومشتú تمازöج غنجها بالتيهö
وتدب فوق الأرضö مثل حمامة
مختالة بالدلö والترفيهö
ومضتú تمايل في العباءةö مثلما
يتمايل الظامي إلى ساقيهö
فوقفت محتارا أحاول جاهدا
وصف المليحةö فالتوى تشبيهي
***
أوأه يا زمنا قضى قلبي بهö
عمرا بدونö غزيöل يأويهö
ها قد أتى يختال في خطراتهö
ومضى كأن الأمر لا يعنيهö
***
يا غادة خلöقتú لقلبي فتنة
حرöق الفؤاد فأسرعي أطفيهö
ودعي الدلال مليكتي فلقد هفا
قلبي وأصبح غارقا في التيهö
***
يا من زرعتكö في فؤادي زهرة
هيا اسمعي ما قاله شاديهö
وتمخطري فيهö وسيحي مثلما
يحلو لكö التجوال في ناديهö
وتدللي فيهö بدونö شريكة
أخرى وجودي بالذي يرضيهö
ودعö التهيب يا أنيس خواطري
إن الشجاعة في الهوى تحميهö
يا ظبية تعöبتú بكتمانö الهوى
ها إنني بشجاعتي أبديهö
كتمانه خطر على أحلامöنا
فدعي كلام العاذلين دعيهö

قد يعجبك ايضا