لقاءات الرئيس هادي والشراكةفي هموم الوطن
محمد عبدالرحيم القديمي
لقاءات فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي, رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بالقيادات والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني في بعض المديريات, خطوة إيجابية منه لتفهم قضايا المواطنين عن قرب بعيدا عن اللجان والتقارير التي ترفع إليه من قبل الجهات المعنية, والتي قد ربما ترفع بما تراه حسب نظرتها لا حسب ما هو واقع.
فاللقاءات وما يدور فيها من طرح وشفافية بين رأس الهرم في الدولة وأبناء هذه المديريات لها عدة فوائد أهمها : وضع هذه الشرائح أمام ما يدور على الساحة الوطنية من إشكاليات حتى يكونوا في الصورة بعيدا عن الإعلام المضلل والأساليب التي تتخذها بعض القنوات كي تتشكل رؤى تخدم الاصطفاف الوطني للخروج بالبلاد إلى بر الأمان دون خسائر أو إقلاق للسكينة العامة يروح ضحيتها الأبرياء من أبناء الوطن, الذين لا ناقة لهم فيها ولا جمل, الأمر الآخر أن المكاشفة ووضع كل شيء على الطاولة يوثق ويوطد العلاقات ويولد الثقة بين الرئيس والمرؤوس, والشيء الأهم الذي تفتقده الكثير من الشعوب في وطننا العربي والرئيس هادي كرئيس توافقي تحمل المسؤولية منذ انتخابه ورغم العراقيل إلا أنه أثبت جدارة في تحمل المسؤولية, والذي كان يتوجب على كل يمني غيور الوقوف بجانبه لإخراج اليمن إلى بر الأمان, خصوصا بعد خطابه الأخير في عيد الفطر المبارك.