الشباب ومسؤوليتهم في إنقاذ البلاد
باسم فضل الشعبي
متى يصحو الشعب ليقول للاعبين السياسيين كفى لعبا بالنار..للحكومة: كفى
جرعا وتجويعا وفشلا وإخفاقا متواصلين وفسادا بلاحشمه وحياء..وللحوثيين:لا للعنف وحفر الخنادق ..لا للحرب نعم للاحتجاج السلمي لنيل المطالب المشروعة..للقوى السياسية الأخرى:لا للاصطفاف الوطني الذي يمزق أكثر مما يوحد ويفرق أكثر مما يجمع..نعم لاصطفاف وطني شامل من اجل بلد نبنيه جميعا لا من اجل بلد نهدمه بتفرقنا وعصبيتنا..
أبنكم ياشباب¿ أين أنتم ياقادة ثورة الشباب من كل القوى السياسية
والمستقلين¿قولوا كلمتكم¿ قولوا لا للتجويع ولا للحرب..انتصروا لشعبكم
ووطنكم ولاتنساقوا خلف القوى الانتهازية المتصارعة على كراسي السلطة
والتي تكاد تقود البلاد إلى جحيم الحرب الأهلية التي لن تبقي ولا
تذر..استعيدوا روح الثورة النقية التي خرجت لأول مرة من اجل اليمن أولا
وأخيرا وقولوا بصوت مرتفع:لا ..لا ..لا لكل ما يحدث..وخذوا زمام
المبادرة لتعبروا بالبلاد إلى بر الأمان.
أقترح تشكيل مجلس شبابي أو مبادرة أو قيادة من شباب الثورة من كل
التيارات والقوى السياسية والمستقلين من الذين تتوفر لديهم قناعات بأن ما
يحدث يؤثر على استقرار البلاد ويقودها للاحتراب والبدء بتحركات سريعة
وجادة لإنقاذ البلاد عبر الحوار مع الجميع وسحب البساط من تحت القوى
السياسية المتمترسه وتفويت الفرصة عليها ووضع حلول سريعة وعاجلة لموضوع الجرعة السعريةوالضغط باتجاه إقالة الحكومة الفاشلة وتشكيل حكومة كفاءات .واخماد حالة الاحتقان والتحشيد العسكري والمليشاوي في العاصمة وإعادة الكرة إلى طاولة الحوار والتفاهمات بين مختلف الفرقاء بضغط ورقابة شبابية وشعبية.