نخوة
محمد الأكسر
معتصم اليوم
إلى أبناء غزة الصمود
للوطنö السابحö ضöد الخوفö
وضöد النارú
ضöد الأمطارö المنúهلةö
من فكö الموت
ضöد الأنظارö المسúكونةö
بالجبنö وبالعارú
ضد الخذلانö
ضöد الطعناتö من الإخوان
يبúكي عمري
يتملص من بين خطاه الدرب
يعاديه المشوارú
للخوفö العاصفö
في قلبö امرأة
صرختú
“وامعتصماه”
كانت تسمعه
وتراه
كان هنالك فوق المدفعö
عند حدودö الصوتö
يرابط
يسمع ويشاهد
ويرتöل أسفار التوراةú
ينادي في الجنúدö
يبشöرهم
أن الفتح قريب
فديار الأهلö ستفúتح
والمرأة
صاحبة الصوتö المكلومö
صاحبةö الخدö الملطومö
ستصúبöح جارية للغاصب
لا يلزم أن نزúحف
أو نتقهúقر
أنú نقúتل
أو أنú نأسöر
غايتنا
أنú تبقى تلك المرأة
أنú يبقى
الشعب المفúعمú بالجرأة
داخل أسوار عمورöيهú
يوما أو يومين
شهرا أو شهرين
عاما أو حتى عامينö
لنú تغفل عيناي
ولا أعينكم
حتى يكتمل النصر
وتلفظ تلك المرأة
باقي الأنفاس
لحظتها سألبöي الصوت
سينطق في كفي المدفع
في حفلö وداع للمرأة
ثم يعود لـ”سامراء”
ملفوفا بورودö النصر