لمن يجيد الاستثمار في ربوع الجزيرة

عمر كويران


 - لليمن خصوصياتها في مستقبل الاستثمار بعامة مدنها وريفها لمحيا ما تملكه من معطيات بهذا المجال بشتى مصادره بأرض السعيدة.. وعلى خط الوصول للنجاح لا بد أن يكون
لليمن خصوصياتها في مستقبل الاستثمار بعامة مدنها وريفها لمحيا ما تملكه من معطيات بهذا المجال بشتى مصادره بأرض السعيدة.. وعلى خط الوصول للنجاح لا بد أن يكون المستثمر بفاعلية مطرحه صاحب مكانة في ملف القدرات على تسويق استثماره بما يواكب إجادة مصنفه في هذا المكان كشخص يتمتع بمفرد حيويته بنطاق واسع بميدان مكسو بالعطاء الذي يجمع عليه العامة بمستوى هذه القدرة.
* فاليمن بمساحتها التي تفوق نصف مليون كم2 وموقعها من خارطة الاهتمام العالمي تحكي عن مطارح لها شأن متفاعل بالساحة الاقتصادية الملبية لكل من يريد ويجيد الاستثمار في معول ما تسوقه جزرها ومن أكبرها جزيرة سقطرى بطول ما يقارب أو يفوق مائة وخمسة وثلاثين ألف كم2 وعرض خمسة وسبعين ألف كم2 وهناك للاستثمار وصفه ومصنفه عند من لديه من الإدارة من رجال الأعمال بمعدل قياساتهم التجارية فكل ما هو متمنى موجود في هذه الجزيرة.
* رحلة سياحية محدودة الأيام قمت بها مع المهندسين صالح مانع القبيلي وعبده صالح الزبيدي عشنا ساعاتها بأعلى قدر من الاستمتاع بين عجائب ما منحه الله لسقطرى بعامة المجالات وغرائب المكونات ومحاسن ربوعها فالبحر المحيط بها ومسطح اليابسة والأجواء بطبيعة المستقر مختلف تماما عن أي موقع بأرض اليمن بحاسبة القيمة لمميز الموجود هناك مما يجعل القادم إليها يضع سقطرى في مخزون عقله وصوب عينيه لمتعة ما تحويه من خيال التوقع بذهن من يصف له زائرها هذا المحك لبدائع المخلوقات وانعدام المنغصات لمحيا المخيف منها حتى القوارض بعموم مسمياتها لا توجد بالجزيرة وسبحان الله بين كل مسافة وأخرى يحلو المقام أكثر.
* ويفترض أن تتولى الدولة هذا العطاء بأرقى معول لمحور الاهتمام باعتبار جزيرة سقطرى ساحة مفتوحة لمحمية طبيعية قادرة على الإسهام الكبير لخلق اقتصاد ذا قيمة عالية يمنع اليمن فرصة بلوغ المرام في مسقى التنمية المستدامة وفتح أبواب متعددة ترفع سقف مقعدها بين عامة الدول من دون حاجة لعطف الآخرين عليها وكاهل القروض المحمولة عليها.. فالسياحة تعد أهم مرتكز بسقطرى بالذات في مربع ما هو قائم بها إلى جانب الجهات الأخرى كالشباب والرياضة بمنتج ما لدى الجزيرة من مقومات بهذا المجال بهذا المجال وما هو في مسند الآثار والمعادن ومتنوع الطيور في بيئة لا توجد إلا بسقطرى ناهيك عن خاصية المناطق والأشجار وكل شيء في سقطرى ملفت للانتباه.
* ما نريد أيضا فتح مسار الاتجاه الجوي لخطوط طيران اليمن وكذا النقل البحري ليتمكن ابن اليمن من التكيف بالمتعة السياحية لسقطرى وتفعيل معارفه عن جزر اليمن في طي الزيارات المتكررة حتى يتسنى تأكده من أن بلاده ليست محصورة بفرع ما سمع عنه بل بالمشاهدة المباشرة التي ستحثه على التعافي أكثر بالاقتراب لتفعيل موقع وطنية في كل ما هو مطلوب منه لخدمة بلاده اليمن عبر الحديث عن صلته بها بلسان يقود إلى تثبيت معلمه أينما وجد بخارج الوطن وداخله.. ودعونا نتحدث بمصداقية لأهل الشأن في الحكومة أن جزيرة سقطرى بحاجة الآن للنظر إليها وتعزيز كيانها كمحافظة وجب أن تستفيد اليمن من معطياتها بخير ما تجود به في مسكن ما لديها من نعم الله عليها.. والتأخير لن يفيد عن ابعاد سقطرى عن الأنظار .. وليكن التغيير هو المسلك المؤدي إلى ذلك بحكم ما هو في ملف التخطيط لمستقبل اليمن.

قد يعجبك ايضا