الإبداع الفوتوغرافي: هل يصبح تذكارا من الماضي¿!!(1-2) استطلاع

استطلاع مصور:المقالح عبدالكريم


في مشاهدات قريبة من الواقع

لم تعد “صناعة الصورة” مقتصرة على شركات تصنيع أجهزة الكاميرا..!
مفهوم “الإعلام التفاعلي” برز أكثر مع إضافة الكاميرا إلى أجهزة “الموبايل”!!¿
زايدت شبكة الانترنت من حضور الصورة وضرورتها وأهميتها..!
تحولت الكاميرا من “ترف” إلى “ضرورة” بفعل احتدام التنافس بين شركات الموبايل..!¿
تموضعت الصورة في مكانة موازية للمعلومة.. من حيث حرية الحصول عليها والمشاركة في صنعها ونشرها.

1
“الصورة بألف كلمة”!¿¿
مقولة أو مبدأ طالما تشدق به الكثير وهم في حالة خرس فكري كلي.. لما يصطدمون مصادفة مع صورة اختصرت كل ما يمكن أن يقال وما لا يقال!!¿
لكنها- هذه المقولة- أصبحت في وقتنا الحالي متجسدة واقعا لا مفر منه أكثر من أي وقت مضى.. ويوما إثر آخر تتزايد وضوحا أسباب التسمية المتداولة “عصر الصورة”.

2
صناعة الصورة.. بلغت الآن ذروتها.. فمن التباطؤ إلى التسارع ومن الجزئيات إلى الكليات.. حيث لم تعد صناعة الصورة مقتصرة على ذات المستوى المتمثل في شركات تصنيع أجهزة الكاميرات.. التي انتقلت من النمط “العادي” إلى “الرقمي” .. تماما كما شركاتها التي دفعتها ثورة تكنولوجيا الاتصال وتبادل المعلومات الى كسر احتكارها الدائم لتقنيات التصنيع.. وذلك مع بروز مفهوم “الإعلام التفاعلي” الذي كان نتاجا طبيعيا لإضافة الكاميرا إلى أجهزة الموبايل.. بداية كترف لم يحتج عليه أحد ولم يكن أحد يحتاجه .. نظرا لمواصفات تلك الكاميرات الردئية سلبيا .. ومن ناحية أخرى.. وظيفيا: الموبايل جهاز يستخدم أساسا لإجراء المكالمات.. ما يجعل الكاميرا- حينها- خارج نطاق الحاجة.
لكن تاليا.. ومع ظهور المزيد من شركات الموبايل كان أن احترمت المنافسة بين الشركات.. وهو ما حول الكاميرا من ترف إلى ضرورة ومن مجرد إضافة تكميلية إلى خدمة أساسية.. خصوصا مع إدخال المزيد من التحسينات على مواصفات الكاميرات مثل: الفلاش الضوئي.. دقة الالتقاط..العدسات…الخ.
حتى بات عدد منها يعمل بذات كفاءة كاميرات الديجتال الحمولة باليد.. ما انعكس سلبا على الوكالات الدولية للكاميرات من حيث المبيعات التي تدنت إلى مستويات دنيا.. أجبرت معظم تلك العلامات العريقة العابرة للقارات على خوض المنافسة الشرسة متسلحة باستراتيجيات متطورة أكثر..
* أبرز مقوماتها:
1- أحجام جديدة: بين صغيرة ومتوسطة.
2- الأسعار: متفاوتة وفي متناول الجميع.
3- التوزيع: توسيع خارطة الوكلاء حول العالم.
4- مزايا إضافية: تحكمت بها النوعية.. مثل إضافة برامج كمبيوتر تعمل على التلاعب بمواصفات الصورة كبرنامج الفوتوشوب.. إرسال الصور إلى الأجهزة الأخرى من خلال البلوتوث.. الاتصال المباشر بشكبة الانترنت.. الخ.
وهكذا تموضعت الصورة في مكانة موازية للمعلومة فكما حرية الحصول عليها والمشاركة في صنعها ونشرها.. أصبحت كذلك الصورة..التي زايدت شبكة الانترنت من حضورها أولا ثم ضرورتها وتاليا أهميتها.. خاصة مع ظهور مواقع خاصة بالصورة: ثابتة ومتحركة.. عرضا ونشر وبيعا وحتى التنافس حولها من خلال المسابقات.. وهو ما أفسح مجالا واسعا لدخول آخرين إلى هذا المضمار كشركات الكمبيوتر والنظم المعلوماتية.. المنتجة للبرامج والانظمة الحاسوبية المتخصصة في الصورة بجميع أنماطها وعلى نحو يتيح للهاوي والمحترف على العمل مع وفي الصور.. حسب الحاجة أو تبعا لنمط الممارسة العملية: إبداع- إعلان- صحافة…. الخ.
لأن الصورة عبارة عن: تثبيت لحظة خاصة على قطعة ورق إلى الأبد .. ما يعني تخليد ذكرى حميمة.. تأتي حفلات الزفاف في مقدمة المناسبات الاجتماعية الهامة .. والتي تتضمن تحضيراتها الرئيسية : مصور فوتوغرافي .. والذي تخضع عملية اختياره إلى المعرفة الشخصية .. أو هي الترشيحات المبنية عل التجربة و الخبرة في مجاله .. أما أتعابه المالية فمهما عظمت فلا تعد مشكلة أبدا .. لأنها إما ستدرج ضمن ميزانية العرس .. أو ستخضع لمفاضلة سعرية تنتهي بنتيجة ترضي الطرفين .. ليبدأ التنفيذ بعد تحديد تاريخ المناسبة وتسليم الأجر المتفق عليه- أو جزء منه- لمصورها.. الذي سيحضر في وعده المحدد له.. ومن فوره ستتداعى داخل الأفكار سرا..
4-
عام بعد آخر وتزايد حضور كاميرا الفديو في الأعراس.. سهولة استخدامها لا تستوجب معها صاحب خبرة الا في حالات نادرة.. يحكمها نوع كاميرا وتجهيزاتها.. بغض النظر عن الحجم كالكبيرة المحمولة على الكتف.. او المتوسطة منها المحمولة بيدين اثنين.. أو الصغيرة الممكن حملها بيد واحدة..
ولأهمية وضرورة كاميرا الفيديو.. والتي تكمل دور الفوتوغرافية.. لذا فإن العلاقة بين المصورين الاثنين في الإعراس كانت خالصة الود عابقة بالمحبة والتقدير.. خاصة من طرف المصور الفوتوغرافي الذي

قد يعجبك ايضا