عشاق القرآن .. منابر نور تهدي للتي هي أقوم !!

استطلاع / أسماء حيدر البزاز


إن القرآن الكريم هو كل حياتي به عرفت طعم السعادة ونعيم الرضا وعذوبة الحياة فهو شفائي إذا مرضت ودوائي من كل الأحزان والآلام فيه استشعرت بقيمتي وذاتي ومعنى العطاء والصبر على البلاء وأنه مهما عظمت مصائب الدنيا فهي مع الله أسهل وأيسر وأي سرور وفرحة أن يعيش الفرد حياته كلها مع كلام الله !!

بتلك الكلمات العظيمة استهل الحافظ حسن المعلمي حديثه معنا عن حياته مع كتاب الله وأضاف : ها هو شهر القرآن قد أقبل بدعوة الناس إلى رحابه ففي القرآن نجاة من مثل السوء الذي ضربه رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم : إن الذöي ليúس في جوúفöهö شيúء مöن القرúآنö كالبيúتö الخرöبö , وأن في تلاوة القرآن بركة في الأولى والآخرة فعن أبي ذر رضي الله عنه قال قلت : يا رسول الله أوصني . قال :«عليك بتقوى الله فإنه رأس الأمرö كلöه» . قلت : يا رسول الله زدني . قال :«عليك بتلاوة القرآن فإنه نور لك في الأرض وذخر لك في السماء » وقال ابن عباس رضي الله عنهما :” ضمن الله لمن اتبع القرآن ألا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة ثم تلا : ( فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ) وأي شرف أن يذكرك الله فيمن عنده وأنت تقرأ كلامه ولقد ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما قال لأبي بن كعب : ( إöن الله أمرنöي أنú أقúرأ عليúك ) قال أبي : آلله سمانöي لك ¿ قال : الله سماك لöي ¿ قال فجعل أبي يبúكöي ..

الارتقاء في الدارين
* فيما يستهل الحافظ أمجد الصلوي حديثه بحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس , قالوا : يا رسول الله من هم ¿ قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته) وقوله : (اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه). فصاحب القرآن يرتقي في درجات الجنة بقدر ما حفظ من القرآن حيث يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها , القرآن يقدم صاحبه عند الدفن و نزول الملائكة والسكينة والرحمة للقرآن وأهله فما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده وفيه مضاعفة ثواب قراءة الحرف الواحد من القرآن أضعافا كثيرة فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول (الم) حرف ولكن : ألف حرف ولام حرف وميم حرف) .

حلة الكرامة
* وتقول الحافظة هدى الحرازي من مركز الإسراء إن إكرام حامل القرآن من إجلال الله تعالى مستدلة بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه وإكرام ذي السلطان المقسط ) . وأن صاحب القرآن يلبس حلة الكرامة وتاج الكرامة حيث يجيء صاحب القرآن يوم القيامة فيقول : يا رب حله فيلبس تاج الكرامة . ثم يقول : يا رب زده فيلبس حلة الكرامة ثم يقول : يا رب ارض عنه فيقال اقرأ وارق ويزاد بكل آية حسنة, وأن خير الناس من تعلم القرآن وعلمه
وأضافت بالقول : وقد جاءت وصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالقرآن عندما قال طلحة بن مصرف : سألت عبد الله بن أبي أوفى : هل كان النبي صلى الله عليه وسلم أوصى ¿ فقال : لا . فقلت : كيف كتب على الناس الوصية أو أمروا بالوصية¿ قال : ( أوصى بكتاب الله) . وعظيم الرحمة التي ينالها حافظ القرآن أنعم وأكرم بها والشاهد بذلك عندما دخل النبي صلى الله عليه وآله وسلم قبرا ليلا . فأسرج له سراج فأخذه من قبل القبلة وقال :(رحمك الله إن كنت لأواها تلاء للقرآن ) وكبر عليه أربعا , وقوله صلوات ربي وسلامه عليه ( مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب . ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو . ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر ).

أهل الله
* من جهتها تقول الحافظة بثينة العزي : لقد þ أثنى النبي صلى الله عليه آله وسلم على الدائمين على تلاوة القرآن ودراسته العاكفين على تدبر معانيه وتعلم أحكامه حتى سماهم أهل الله وخاصته و إن من إجلال الله تعالى : إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه وإكرام ذي السلطان المقسط ) þولذا ينبغي عند قراءة القرآن أن يتدبر القارئ ويتأمل في معاني القرآن وأحكامه لأن هذا هو المقصود الأعظم والمطلوب الأهم وبه تنشرح الصدور وتستنير القلوب قال تعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليد

قد يعجبك ايضا