رمضان فرصة حقيقية لابد أن يستغلها الجميع في تصفية القلوب

لقاء / أمين العبيدي


لقاء / أمين العبيدي –
يأتي رمضان الكريم ويرحل .. نستقبله بالفرح ونودعه بالأمل في قدوم مبارك جديد.. وفي كل مرة يترك هذا الشهر الفضيل في نفوسنا الكثير من النفحات والمعاني الإنسانية والتجارب الفريدة .. اليوم نستعرض مع الداعية المعروف عبدالعظيم عزالدين شيئا من ذكرياته وانطباعاته الرمضانية كما يلي:-

* ماذا يعني لك شهر رمضان¿
– شهر رمضان هو مدرسة للإنسان ومحطة عظيمة لتزكية النفس والرجوع إلى الله وتجديد العهد به وفي الحديث الذي يرويه لنا حبيبي رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بقوله: (رمضان إلى رمضان كفارة لما بينهما إذا اجتنبت الكبائر).

* ما أبرز ذكرياتك في رمضان¿
– ذكرياتي في رمضان كثيرةو لكل من أبرزها أني وعمري 14 أو 15 سنة كنت أذهب بعد العصر وبعد العشاء إلى المسجد أسمع وأقرأ عند المشايخ أكثر من خمسة أو ستة مشايخ ومنهم الشيخ محمد حسين عامر – رحمه الله- والأستاذ عبدالرحمن نشوان.
وكان من مشايخي أيضا الشيخ علي الجمال ومحمد الجمال والأستاذ أحمد الحاتمي .. هذه ذكريات لا تنسى ذكريات الجامع الكبير بصنعاء وكذلك من الذكريات الجميلة كل الأعمال التي قدمناها للناس في رمضان.

* موقف ظريف حصل لك في رمضان¿
– من المواقف الظريفة هو ما حصل لي بعد أيام الثورة عندما كنت ألتقي بالناس أو أجلس في صوح المسجد فأسمع بعضهم يقول: (كافي علي كافي)!!

* عادات رمضانية اندثرت تتمنى أن تجدها اليوم¿
– العادات الجميلة والمتنوعة التي تدخل الحب والألفة كانت كثيرة في صنعاء ومنها كما أخبروني أنهم قديما كانوا يحرقون الشرúف ويمرون بهذا النشيد: “جيت أمسي عندكم يامساء واسعد الله المساء” في كل حارة من حواري صنعاء.

* كلمة أخيرة¿
– إننا ننصح الشعب بكافة طوائفه ومختلف مذاهبه وتوجهاته إلى توحيد الصف وترك الخلافات والسعي إلى التعايش وتصفية القلوب من الضغائن والأحقاد فرمضان فرصة حقيقية لتغيير النفوس ولم الشمل وتصفية القلوب.

قد يعجبك ايضا