من يصنع الأزمات ¿¿
عبد الرحمن بجاش

لا بد من السؤال : أين لجنة متابعة تنفيذ مخرجات الحوار ¿¿ هذا واحد …..رقم اثنين : أين أعضاء الحوار بعد أن انفض السامر وعاد كل إلى قواعده سالما غانما ¿¿ ….رقم ثلاثة : ما الذي يقدمه عضو الحوار في منطقته على صعيد التوعية بالمخرجات ¿¿ رقم أربعة : لاحظت أن وزارة الخارجية شكلت لجان للبدء بتنفيذ المخرجات …السؤال : أين الجهات الأخرى ¿¿ رقم خمسة ..السؤال موجه للجنة ولأعضاء الحوار : من يصنع الأزمات في هذه البلاد ¿¿ فتلاحظ كما ظل يحدثني سائق التاكسي المثقف أن أيد ماهرة في صنع الأزمات تعمل من مكان ما في صنع وتنفيذ الأزمة وتظل كامنة في مكانها حتى تنتهي دوائر الأولى لتلحقها بالثانية , وأضاف ضاحكا تقول ما تكنش هنا فرق صنع أزمات جاءت من وذكر عاصمة عربية , أو من وذكر عاصمة غير عربية , أو من المكان إياه الذي نرى مخرجات أي أزمة تأتي من ناحيته !!!, حقيقة فقد دار رأسي حين أعدت الحسبة , تهدأ في أبين تنتعث في شبوة , تهدأ في شبوة ينعثوها في سيئون , لا تنفك تهدأ لتثور في عمران في متوالية تمر من بني مطر فالشوارع حيث أحرقت الإطارات إلى همدان من جديد , لكن ضربة المعلم التي نزلت صاعقة على رؤوس الفرق أو الفريق كانت عودة الحراك الحقيقي في الجنوب إلى الواجهة مكتسحا مخلفات الحراكات كلها ليقول الجنوب كلمته نحن جنوب الوطن اليمني لنا حقوقا , تحملنا من الظلم ما تحس به تهامة …نريد حقنا وحقوقنا , ولهم كل ذلك …جاءت عودة الروح في ظل كلام سخيف وأهبل ردده الناطقون باسم فرق صنع الأزمات من أن رئيس الجمهورية يهيئ الجنوبيين لعودته إلى الجنوب وسيترك الشمال لأنصار الله , كلام ممجوج ولا يستحق أن يقرأ أذان حقائق الواقع تقول بأن اليمن كله هدف مخرجات الحوار , وزد من الشعر بيت فقد خرج بعض المحلحلين وليس المحللين بقول أهبل مفاده أن أنصار الله سيستلمون مساحة الجمهورية العربية اليمنية والجنوب سيسلم للقاعدة , وكأن مكوöن الجمهورية العربية اليمنية مجرد أبقار في جزئه الأخضر !!! , هذا البلد ليس ملكا لا لأنصار الله ولا لأي أنصار لأي كان نريد أن يكون الجميع مواطنين لهم حقوقهم على كل الأصعدة وعليهم ما تحدده موجبات المواطنة , هذا الوطن ملك لكل أبنائه المطلوب منهم اصطفافا واسعا يتجاوز الأحزاب المشغولة والمعتقة ليقف في وجه صناع الأزمات سواء خارج الحدود أو من جهة الشمال أو من جهة جنوب شرق أو من الوسط أو من الطرف …..الدعوة الآن للحراك الحقيقي أن يتسيد المشهد طالما وهو على نقائه الذي بدأ به ليقود البلد كله إلى ما اتفق عليه كل الفرقاء من هم لا يزالون على العهد ومن يحاول التنصل أن لا مخرج سوى المخرجات …