فتاوي

يجيب عليها القاضي/ محمد بن إسماعيل العمراني – حفظه الله-

“تختلف المطالع”
* السؤال الرابع: هل يجب على المسلمين صيام رمضان برؤية أهل قطúر من الأقطار الإسلامية¿
– الجواب: عند الشوكاني أن رؤية أهل بلد تكون رؤية للمسلمين وبعض العلماء قالوا لا يجب على جميع المسلمين الصيام برؤية أهل بلد من بلاد المسلمين لأن المطالع مختلفة مثل ماهي مختلفة في أوقات الصلوات ومن هؤلاء العلماء علماء المذهب “الهادوي”.

“تنبؤ الأرصاد لا عمل عليه”
* السؤال الخامس: هل يمكن أن نعمل بتنبؤات الأرصاد الجوية في رؤية الهلال¿
– الجواب: لايعمل بالأرصاد الجوية لحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن أبي هريرة: (صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته) من صحيح البخاري رقم (1909).
“ينتهي الشهر بالرؤية”
* السؤال السادس: بم ينتهي شهر رمضان¿
– الجواب: ينتهي شهر رمضان برؤية هلال شهر شوال من شاهدين عدلين أو شاهد عدل أو بإكمال عدة شهر رمضان ثلاثين يوما ومن أيامنا لابد من أن يتأكد القاضي الشرعي من عدالة الشاهد أو الشاهدين.
وعند “الهادوية” لابد من شاهدين وعند الشافعية والشوكاني يكتفي بشاهد واحد.
* أحاديث حذر منها القاضي العمراني:
هذه بعض الأحاديث الضعيفة والموضوعة المكذوبة على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وبعضها ضعيفة ضعفا شديدا وبعضها لا أصل له وبعضها ليست حديثا وإنما قاعدة فقهية ولكنها درجت على الألسن على أنها حديث عن رسول الله صلى الله عله وآله وسلم ويتداولها العامة وكذلك بعض الوعاظ والخطباء ونورد هنا بعضها للتحذير منها:
(1) ما يقال إنه حديث: (أبت كل نفس سيئة أن لا تموت إلا حين تسيء إلى من أحسن إليها).
(2) (اتبعوا العلماء فإنهم سراج الدنيا ومصابيح الآخرة).
(3) (اتخذوا عند الفقراء أيادي فإن لهم دولة يوم القيامة).
(4) ما يقال إنه حديث: (أترغبون عن ذكر الفاجر متى يذكره الناس اذكروا الفاجر بما فيه يحذره الناس).
(5) مايقال إنه حديث: (اتق شر من أحسنت إليه).
ملاحظة: نورد هذه الأحاديث المذكورة تحذيرا من روايتها على أنها منسوبة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم عملا بحديث النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار).