أتفرغ لعمل الخير في رمضان ولا أحب الخمول والكسل

لقاء/أمين العبيدي


يأتي رمضان الكريم ويرحل نستقبله بالفرح ونودعه بالأمل في قدوم مبارك جديد.. وفي كل مرة يترك هذه الشهر الفضيل في نفوسنا الكثير من النفحات والمعاني الإنسانية والتجارب الفريدة.. اليوم نستعرض مع الفنان والمنشد المعروف عبدالقادر قوزع شيئا من ذكرياته وانطباعاته الرمضانية كما يلي:-
* بداية ماذا يعني لك شهر رمضان المبارك¿
– أعتبر رمضان محطة لتغيير نفسي وإعادة أوراقي وهو الشهر الذي أنسى فيه همومي وتصفو فيه حياتي وأترك لأجله جزءا كبيرا من أعمالي لأكثر فيه من الخير وأعيش مع القرآن في أيامه ولياليه الرائعة.
* ماهي أجمل المواقف التي عشتها في رمضان¿
– من المواقف الجميلة أني كنت أنتظر إلى أن يؤذن الفجر ثم أشرب الماء على أقل من مهلي حتى يقول المؤذن لا إله إلا الله وبعدها اكتشفت أن هذا الفعل لا يجوز ومن المواقف أيضا أنهم كانوا يوهموننا إذا أكلنا مغمضي الأعين فصومنا صحيح!
* عادات رمضانية اندثرت تتمنى أن تجدها اليوم¿
– من العادات الجميلة التي عشتها أني كنت أذهب أنا وأبي والعائلة من بعد الظهر حتى قبل المغرب في نزهة وأخذ المصاريف في طريقنا في أمن وأمان أم اليوم فقد أصبح الخوف هو ما يظهر على الناس وهناك الكثير من الأيام الجميلة التي عشتها في رمضان كانت أياما مفعمة بالنشاط أما اليوم فالكسل والخمول هو الظاهر على أغلب الناس.
* كلمة أخيرة¿
– أقول للجميع يجب أن تستغلوا رمضان من أول أيامه ولا تنتظروا إلى آخر لحظات ثم تتذكروا أنكم قصرتم ويجب أن يشعر جميع من حولك إيها الشاب أن روحك ارتقت وتغيرت أخلاقك ويجب أن يكون هذا الشهر نقطة تحول للأفضل في حيات كل المسلمين.

قد يعجبك ايضا