مخرجات الحوار مدعومة دوليا ولا يمكن لأحد اعاقة تنفيذها
نجيب محمد الزبيدي
أشارت الإشادة الدولية لتجربة اليمن المتفردة في التحول السياسي والحوار الوطني إلى أن ما تحقق لليمن في مؤتمر الحوار الوطني هام جدا ولكنه ليس سوى البداية والنجاح في المستقبل مرهون بالقدرة على تحويل الأفكار والتوصيات على الورق إلى وقائع وحقائق على الأرض.
الشيء الرائع أو الجميل أن الإشادة الدولية التي أجمع عليها المسؤولون والخبراء والناشطون العرب والدوليون قد جاءت لتؤكد مرة أخرى بأن المجتمع الدولي والعربي سيقفان ويدعمان اليمن والرئيس عبدربه منصور هادي من أجل استكمال المرحلة الانتقالية بصورة كاملة وناجحة ولن يسمحوا بأي تدخل خارجي في شؤون اليمن الداخلية من أي طرف أو جماعة وبما يحقق المصلحة العليا لليمن ويضمن ولوجه إلى المستقبل المأمول.
وللتذكير أيضا فالمجتمع الدولي يدرك جيدا بأن اليمن سار في طريق حل الأزمة السياسية بأسلوب لا يستحق الإشادة فقط وإنما زيادة الدعم وتوفير كافة الإمكانيات حتى يتسنى له المضي قدما في طريق النجاح والوصول باليمن إلى مرحلة الاستقرار الحقيقي وللذين لا يعرفون الحقيقة كاملة نقول: إن اليمن الموحد هو مطلب يمني ودولي من أجل الحفاظ على أمن واستقرار اليمن والأمن والسلم الدوليين.
بالمقابل فإن كلام الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي قد جاء مؤيدا بل ومؤكدا لكل تلك الإشادات الدولية لنجاح التجربة اليمنية في التحول السياسي والحوار الوطني.
الأخ الرئيس هادي قالها صراحة: إن مخرجات الحوار مدعومة دوليا ولا يمكن لأحد إعاقة تنفيذها هذا أولا أما الأمر الآخر أن تطبيق مخرجات الحوار لا يمكن أن يؤثر عليها أحد أو أي جماعة أو قوة سياسية أخرى والسبب في ذلك كما قال الأخ الرئيس: إنها مخرجات مؤيدة ومباركة ومدعومة من المجتمع المحلي والإقليمي والدولي.
في الأخير نقول: إن ما حققته المكونات السياسية والمجتمعية من نجاح أشاد به العالم بأسره وأكد كل الأشقاء والأصدقاء مساندتهم له حينما خرج بوثيقة توافقية تؤسس للدولة اليمنية المدنية الحديثة المرتكزة على مبادئ الحكم الرشيد والعدالة والمساواة.
وللأمانة فإن أمين مؤتمر الحوار الوطني الدكتور أحمد عوض بن مبارك قد قال كلاما جميلا عند لقائه أعضاء مؤتمر الحوار والناشطين الشباب بمحافظة مارب الدكتور بن مبارك خاطب أبناء اقليم سبأ “مارب الجوف البيضاء” ما أحوجنا لنرى الإنسان في هذه الأرجاء وقد أخذ دورة الايجابي في البناء والتنمية والمشاركة السياسية الفاعلة بعيدا لما يريده له البعض من سلوكيات تتنافى تماما مع قيمه ومعتقداته بل وتراثه الإنساني الناصع.
في الختام نقول لكل أبناء الوطن الغالي:
كل عام وأنتم بخير ورمضان مبارك.