التغيير الذي ننشده
حاتم علي
في مسارات الحياة ثمة أشياء تبرز في الواقع يبتغي لها أن تتغير لتواكب ما هو متحول.
هنا في اليمن واقع حياة الناس الصعب والفساد الذي نعيشه غادر حلمنا في الواقع الجديد هذا الواقع الذي يجب أن يفضي إلى التسامح والعمل من أجل الغد ومع شركاء العمل السياسي جميعهم دون تجاوز ولا إقصاء لأحد ممن هم في إطار هذا الوضع الصعب الذي يعيش الجميع في تفاصيله.
من هذا المنطلق البناء مع الآخر كل الآخر سوف يخرج أبناء اليمن إلى رحابة واسعة يستطيعون من خلالها بناء ذاتهم.
لقد تعب الناس كثيرا تعبوا حتى ثملوا قهرا عنوانهم الأبرز هو الصبر والصبر وحده قد ينفد يوما ما رؤية البسطاء لإصلاح وضع الدولة تكمن في الاهتمام المباشر بالإنسان.. هذا الإنسان الذي شارف وضعه المعيشي على مفارقة الحياة..
وعلى ذكر التغيير لابد أن يلامس الناس في الميدان المعيشي هذا التحول وأن يخفف على أبناء شعبنا الضغط المعيشي المتردي في كل الأشياء من انعدام الكثير من مقومات الحياة كهرباء غاز وغيرها مما أصبح شاهدا حيا لمعاناتنا جميعا رغم اختلاف رؤانا فنحن نتفق بالقهر والغبن.
على الجميع كحقيقة عميقة – هنا الجميع من يديرون البلد أن يجعلوا اليمن من عاليات اهتمامهم لنلحق ما تبقى لأجيالنا من أمل في القادم وليكون مستقبل أجيالنا الآتية يبرز من خلال التعاطي ع واقع تجلت فيه حقيقة أننا معا – نغرق معا – تنجو معا.
