كلمات عن إدوارد سعيد
محمد المساح
أعتبر أن عمل “سعيد” يأتينا مثل بارقة سماوية وعلى نحو مفعم بالحيوية نتابع درب “سعيد” إلى الوعي بالذات ذاك الذي جعل منه أحد المفكرين الذين لأغنى عنهم في نهاية هذا القرن.
“الروائي الياباني “كنز ابوري أوي” الحائز على نوبل للآداب”
إن له مكانة بين أكثر مفكري قرننا أهمية وصدقا وحياته الموصوفه هنا من المنظور المأساوي والظافر لمرض عضال جدير بأن تعاش وتروى.
وأعرف أنني لن أقرأ كتابا أفضل من كتاب سعيد ليس في هذا العام فحسب بل على امتداد سنوات طويلة قادمة.
“نادين غورديمر – الحائزة على نوبل للآداب”
أولئك الذين من أمثالنا عاشوا حياتهم موزعين بين الثقافات والذين رأوا في ذلك المصير نعمة ونقمة سوف يشعرون بالامتنان لأن “سعيد” أسبغ تعبيرا شخصيا بليغا على تجربة الازدواج تلك: عذاباتها واضطراباتها ولكن أيضا طاقاتها التحريرية وإمكاناتها وأن يقرأ المرء عمل “سعيد” أمر يتيح التعرف على أسرته ونفسه الفتية تماما على غرار ما نعرفه في الشخصيات الأدبية وأمر يبين لنا في سياق حميم لا ينبس معنى أن يكون المرء فلسطينيا في النصف الثاني من هذا القرن.
“سلمان رشدي”
كان رجلا نزيها للغاية ومتفانيا في سبيل القضية الفلسطينية لم يكن يتوقف أبدا عن سعيه وراء توفير العدالة للفلسطينيين.. كان يلقى التقدير الكبير لدى شعبه سنفتقد إلى رؤيته وصدقه.
“حنان عشراوي”