مرúثاة أمةú

حسن عبدالله الشرفي

فوق الخيالö مثöيرا كالأساطيرö
ومسúتفöزا كأنúياب الأعاصöيرö
وحاسما كانúفöلاق البحر مöنú بلد
في عنúصöريته خزي المواخير
وهادöئا كعيون الطفل ناعöسة
وشامخا كجبال النارö والنوúرö
الأسúمر الأبيöض الميدانö جاء بها
لöكل مافي التجليú منú تباشöيúرö
وجئت أكتبها من عمره ومعيú
لöعمúرهö كل باقاتö الأزاهöيúرö
شأúني بها شأúن حر في محبته
للناس غير مبال بöالúأ عاذöيúرö
وقلت للحاكمين الغلف ما حفظوا
درس الزمانö ولا درس المشاهير
عنيت أنفعهم للناس قاطبة
ببذلهم.. لا بصفراء الفواتير
ياليتكم مثل «منúدöيúلا» بöسمúرتúهö
وليت فيكم قليلا من «مهاتير»
لكنه المجد في أبهى مقاصöدöه
ما شاءكم.. واصطفى أمثال طاغور
أردúتها مثل عين الشمس واضحة
ولمú أقلú واصطفى أمúثال كافورö
منú قالها ملء سمع الكون هادرة
بصوت أسúمر وضاءö الأسارöيúرö
مضى مضöي النجوم النيرات إلى
غاياته مسúتهöيúنا بالمحاذير
هناك مد جناحيه إلى أفق
من البطولات جبار الúمعايير
منú سجنه هد جدران الهوان ولمú
يكúبحú شكيمته طول المúسامöير
***
يا صاحöب الشممö الخلاق ألúمحه
من طينة لمú تلوثúú بالúمقاصöيúرö
ولا بöمنú صنعوا منها زعامتهم
بöمنúتöنات الرشاوى والمناشير
ولا بöمنú زيفوúا أمجاد سلطتهم
بöكل ما ساء من زيúف الدساتöيúرö
حاسöبú لöوعúيك في أيام زينتهم
ولا تصدقú طويلات الطوابير
***
سبúحان خالق «مانديúلا» على نسق
مöن الكمالö ومöنú حسúنö التدابöيúرö
ولمú يكن من أناس في خصائصöهöمú
«جöسúم البغالö وأحلام الúعصافير»
ولا مöن الúملأ الأعراب من مردوا
على النفاق وعاشوا كاليعافير

وأين أنت من الكثبان واعدة
بمثلهم في المراعي والúأباعöيúرö
وحسبي الله منهم حين ألúمحهمú
بين النهار المصفى كالدياجير
هم المغاوير فيما لا يشرفهمú
وهم أولو البأس في قمúعö الجماهير
قالوا المقادير منú جاءت بöخيúبتöهöمú
وما أمر التقوي بالúمقادير
***
أنا هنا مع «منديúلا» وأحúسبنöيú
في عالم باذöح رحúب المشاوير
في عالم من جلالö الحق مانصرتú
قواه إلا مضöيúئات الúمضامöيúرö
سبúع وعشرون في زöنúزانة طبعتú
في وجهه أرúيحöيات التعابير
ويوم أفúلت فöيúها راح منúسجöما
مع الحياة بأخلاق المغاوöيúرö
المؤمنين بأن الله يمúلöكهمú
ولا مشيúئة فيهم لúلöمناكöيúر
***
أقول قوúلي وفي باليú معادلة
ليúستú لöزيف يمادينيú ولا زوري
فيها الكرامة بالإنúسانö شاخöصة
في مشهد فوق توصيف وتصوير
هنا أباهيú بوضاء الجناب وما
أنكرúت في يومه عجزي وتقصيري

• صنعاء /2013-12-6

قد يعجبك ايضا