خيانة جماعية ¿!

فكري قاسم


 - 
ليس هناك شعب في العالم خائن لحياته وآماله وطموحاته أكثر منا نحن أبو يمن.
إننا نخوöن حماسنا كل يوم في مقايل القات.
نخون مشاعرنا الدينية ونحن نتواطأ مع القتل باسم الله وباسم الدين .

ليس هناك شعب في العالم خائن لحياته وآماله وطموحاته أكثر منا نحن أبو يمن.
إننا نخوöن حماسنا كل يوم في مقايل القات.
نخون مشاعرنا الدينية ونحن نتواطأ مع القتل باسم الله وباسم الدين .
نخون مشاعرنا الوطنية ونحن نتعاصد في شؤون السياسة متناسين أن البلد تعبان ويحتاج إلى عقول اقتصادية تدواي علة هذا الشعب العظيم – الفقير .
إننا نخون الهدوء كل يوم في مطاعم السلتة والعصيد وفي الشوارع عند زحام الجولات.
نخون أخلاقنا ونشكك بها حين نتحمس لفكرة إنشاء هيئة دينية تدعي الفضيلة!.
نخون الإسلام حينما ينشغل فقهاؤنا بقضايا حسمت قبل ألف عام وقضايا بكرة يعتبرونها من أمور الغيب!.
نخون الإيمان نفسه حينما تكون خطبة الجمعة حديثا عن يأجوج ومأجوج ورائحة حمامات المسجد تطرح أنفك أرضا مع أن «النظافة من الإيمان.
إننا على أية حال نحتاج إلى مجمع فقهي خائن بامتياز ليعيد تشكيل مفاهيم عصيدتنا الدينية.. نحتاج قبل هذا وذاك إلى رئيس خائن بامتياز لقد شبعنا حروبا باسم الوطنية !.
لكن أسوأ خيانة نرتكبها في كل يوم هي في حق أطفالنا إذ أننا نعلمهم كيف يكبرون مؤدبين ومحترمين .. وفي الآخر يأتي أطرف «بلطجي» يعصد حياتهم عصيد!.

قد يعجبك ايضا