تعز والشبزي .. والتهريف..

فؤاد عبدالقادر

 - ¶  في طفولتنا كنا نلعب كرة القدم قرب قبر الشاعر والعيلوم اليهودي سالم شبازي قبل أن تتراكم عليه الأتربة ويصبح في خبر كان..
قصة العيلوم الشبزي كما يطلق عليه أبناء تعز الشبزي يجب

¶ في طفولتنا كنا نلعب كرة القدم قرب قبر الشاعر والعيلوم اليهودي سالم شبازي قبل أن تتراكم عليه الأتربة ويصبح في خبر كان..
قصة العيلوم الشبزي كما يطلق عليه أبناء تعز الشبزي يجب أن تدرس. فقد اعتبرته عوام الناس من نساء ورجال وشيوخ طاعنين في السن وليا من أولياء الله الصالحين..
عجائز تعز القديمة. كانت إذا مرض لديهم طفل وأطيب بالحصبة يأخذون الطفل ويحملون ملابسه القديمة والشموع .. ويذهبون به إلى قبر الشبزي .. يرتدون الشموع .. ويلقون بثياب الطفل فوق القبر .. يهرفون له .. ولا أدري معنى الكلمة .. وقد تسمع من يقول لك جدرك بالشبزي.
مكان القبر في منطقة المغربة قرب المحلة وكان مكانا حيا .. حتى جاء يوم تم بناء معهد ديني بقربه .. وتم دفن القبر بأتربة وكان ما كان.
قبر الشاعر العيلوم سالم الشبازي .. الشبزي في تعز معلم أثري من معالم المدينة .. التي سكن في أكثر مناطقها الكثير من الأسر اليهودية .. وأصبح قبر أو ضريح الشبزي علما من معالم المدينة مثله مثل القبب الرسولية التي نحتت نجمة داوود عليها .. دون ضغينة أو حقد.
اليهود كانوا في محافظة تعز جزءا هاما من النسيج الاجتماعي منذ آلاف السنين.

قد يعجبك ايضا