نداء..نداء .. نداء ..

عبدالرحمن بجاش


 - من لم يقرأ هذا الكتاب فهو لم يقرأ شيئا , وحين ينادي مطهر الارياني وهو الأستاذ الأكبر اليمنيين إلى قراءته فيكون بلا شك كتابا  جديرا بالقراءة, وانظر ماذا يقول الارياني لمزيد من التشويق إلى البحث عنه وقراءته (هذا الكتاب
من لم يقرأ هذا الكتاب فهو لم يقرأ شيئا , وحين ينادي مطهر الارياني وهو الأستاذ الأكبر اليمنيين إلى قراءته فيكون بلا شك كتابا جديرا بالقراءة, وانظر ماذا يقول الارياني لمزيد من التشويق إلى البحث عنه وقراءته (هذا الكتاب النفيس .. كتاب مشوق مشوق .. كتاب غني بالحقائق والمعلومات الجديدة, ولن يفتح أي قارىء صفحته الأولى حتى يجد نفسه مستغرقا فيه إلى نهايته , وحينما يصل إلى النهاية, فسيتمنى لو كان هناك المزيد والمزيد – أنا اقرأه الآن للمرة الخامسة- , وحينما يقول الأستاذ الحر المناضل الحر الاديب محمد عبد الواسع حميد الاصبحي – أو الخال كما ند عوه نحن اليمانيين – , وفي تعز وعدن يقولون (الخويل), أنه يتذكر فاعلموا – كما يعلم الكثيرون – انه يغرف من بحر لا يتغير , معتمدا على ذاكرة حديدية طالما أثارت دهشة الجميع) .
وأنظر فالخويل لن تجده مرة واحده يقول (أنا) في إيثار وبعد عن أنانية كثير ممن كتبوا فقد كتب عن الإنسان اليمني وما عاناه في الداخل وفي أصقاع الأرض , أتذكر أن الخويل وقد اصدر طبعة كتابه العظيم (محمد عبد الواسع حميد الاصبحي يتذكر ) وكتبت أنا عنه بتواضع السهل أمام الجبل , اتصل بي ( يا ابني الشكر لك وللزرقة وقبلكما للدكتور عبدالعزيز المقالح , ساصدر طبعة جديدة,) لاكتشف أن الرجل نسي أن يشير إلى العميد علي العنسي رحمه الله (الرجل صاحب جميل) وبالفعل اصدر طبعة أخرى وفيها فقرة عن العنسي الذي حين حكيت له ماحدث (بكي حتى الثمالة) ثم عاد على طريقته يصيح (الله ما اوفاك يا أصبحي) كان العنسي قد أنقذ الاصبحي من الإعدام , وحين حكى لي الخويل حكايته مع صاحب بني حشيش الذي ذهب به مقيدا إلى حجة ماشيا وراء حماره قال (تصاحبنا لطول الطريق فأركبني حماره وظل معي في حجة حتى قامت الثورة ليفرج عني) , فلم ينس أولاد الحشيشي أبدا , لأصيح أنا الله ما أوفاك يا خويل … خلاصة الأمر: من لم يقرأ كتاب الاصبحي فليعتبر أنه لم يقرأ شيئا ………

قد يعجبك ايضا