5 نظريات للأزمة اليمنية
أحمد غراب
نظرية ” شل منه ناوله ” :
ما تجنيه الحكومة من صادرات النفط تنفقه في استيراد النفط لتغطية الاستهلاك المحلي
( بحسب التقرير الصادر عن البنك المركزي اليمني فإن حصة الحكومة من صادرات النفط لم تتجاوز مليارا و328 مليون دولار خلال النصف الأول من العام الجاري فيما بلغت قيمة ما تم استيراده مليارا و368 مليون دولار لتغطية نقص الكمية المخصصة للاستهلاك المحلي أي بفارق أربعين مليون دولار )
نظرية ” زعطان وفلتان “:
زعطان هو شيطان الاختلاف والحروب وفلتان هو شيطان الهدم والخراب الأول يستهدف انهيار التسوية السياسية والثاني يستهدف انهيار الأمن والاقتصاد.
استمرار استهداف انابيب النفط بالاعتداءات يمثل كارثة على البلد بأكمله خصوصا وأن النفط يمثل المحرك الأساسي للاقتصاد الوطني والصادرات النفطية تمثل أكثر من 55% من إيرادات الموازنة العامة للدولة.
واستمرار الفلتان الأمني يحطم أي معنويات للنهوض ويدمر الثقة بأي تغيير.
واستمرار المحاصصات والاختلافات السياسية وتغليب المصالح الخاصة على العامة يؤدي إلى المزيد من اختلال التوازن وحدوث الفتن.
نظرية ” عادك حبيبي أركن ” :
الصديق وقت الضيق يسوي لك رنة اين اصدقاء اليمن ¿ هذا وقت تنفيذ وعودهم والتزاماتهم الرئيس عبدربه منصور هادي دعا الدول والمنظمات المانحة إلى الوفاء بالتعهدات التي أعلنتها في اجتماع أصدقاء اليمن الذي عقد في شهر سبتمبر من العام الماضي 2012م.
نظرية ” يمن ديون ” :
ارتفاع مديونية اليمن الخارجية ولجوء الحكومة للقروض لتغطية عجز الميزانية وارتفاع مديونية اليمن الداخلية سواء للحكومة او للشعب على مستوى الكهرباء فقط وزير الكهرباء يقول ان إجمالي مديونية مؤسسة الكهرباء على المشتركين قد ارتفعت إلى قرابة 80 مليار ريال منها 39 مليارا على الأهالي و40 مليارا على الحكومة.
نظرية
نظرية ” يامخارج الاخجف اذا ودف ” :
مع زيادة الاعباء المالية وتأسيس صناديق جديدة وتحمل التزامات مادية اكثر وتراجع عائدات النفط بسبب الاعتداءات المتكررة عليه واستمرار وتيرة الفلتان الأمني وما يترتب عليها من آثار والمخاوف على التسوية السياسية من الانهيار والحروب الصغيرة والفوضى الخلاقة كل ذلك من شأنه ان يؤدي إلى انهيار اقتصادي شامل مالم يع الجميع مسؤوليتهم الوطنية والتاريخية في انقاذ البلد وايقاف نزيفه جراء الإعتداءات والفلتانات والاختلافات.
اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي