ابتسم.. كي يبتسمa المكان!
أحمد مهدي سالم
اصطناع الفرح..
تكلف المرح..
في عيد بهجة الصغار
وصمت حسرة الكبار
وصعوبة توفير الخضار
وفشل إيجاد الخسار
وزرع يانع الاخضرار
في قلب الصخر أو بطون القفار..
في نفوس عالقة بالأمل الذبيح
وغارقة في فيضانات الكآبة
ووحشة النزاع القبيح
ومسارات الخواء الممل
الحائد عن النهج الصحيح
أو التائه.. في الفضاء الفسيح
ابتسم .. كي يبتسم المكان
ابتسم.. في عيون بنيك
وأحضنهم بكل عنفوان المحبة
وأذرعة الفرح
مخفيا عنهم قلبا تمزق وانجرح
وخاض في الفيافي واجتهد واجترح
ففي تدفق موجة الحب العنيف
مايعوض عن نقص الرغيف
وابتلاءات هذا الزمان الكفيف
الحب الذي يمدد في الشرايين..
تمدد الماء المهاجر.. في حبات الرمال
الحب الذي يهز شموخ الجبال
وجذوع النخيل ويصنع الرجال..
المقصود هنا كبش العيد
آخر الكلام
وما العيش إلا مدة سوف تنقضي
وما المال إلا هالك وابن هالك.
عبدالله بن المعتز