مصر وثورة اليمن!!

أحمد الأكوع

 -  قدم سعاده سفير جمهورية مصر العربية في اليمن محاضرة تحت عنوان (مصر وثورة اليمن) وذلك بمناسبة مرور 61 عاما على ثورة 23 يوليو 1952م وكانت المحاضرة التي ألقاها يوم الأثنين الماضي في نادي صنعاء الثقافي وأشار فيها بقوله:
أحمد الأكوع –
قدم سعاده سفير جمهورية مصر العربية في اليمن محاضرة تحت عنوان (مصر وثورة اليمن) وذلك بمناسبة مرور 61 عاما على ثورة 23 يوليو 1952م وكانت المحاضرة التي ألقاها يوم الأثنين الماضي في نادي صنعاء الثقافي وأشار فيها بقوله:
لقد اقترن ذكر مصر بثورة 26 سبتمبر في اليمن وذلك منذ اندلاع الثورة ثم امتزاج أرواح ودماء أبناء مصر بدماء وأرواح الشهداء اليمنيين في معارك الدفاع عن الثورة اليمنية إثر قرار التدخل العسكري المصري لحماية الثورة اليمنية بدافع عروبي قومي وسياسي..
وحقيقة الأمر أن هذا الامتزاج التاريخي زاد روابط البلدين عمقا وبقدر ما ازداد عمقها تزايدت الشبهات حولها وهو ما لا يقف عنده المعنيون بالعلاقات كثيرا لهذا يتأمل الباحثون في الجانب المضيىء من هذه العلاقات أكثر مما يعيرون الظلمات التفاتا وكانت مصر وما تزال قبلة علم ووجهة حضارة ومنارة سياسية من الصعوبة بمكان تجاوزها وكما يقول سعادة السفير ولذلك تفردت في تاريخ اليمن المعاصر بجدل كبير كونها محطة ونقطة بارزة أنتقل منها اليمنيون إلى رحاب العصر محاولين ابراز ذاتهم وطابعهم الحاص والتصدي خلال فترة حرجة وتحت ظروف حساسة لمن أرادوا اذابة اليمنيين والغاء خصوصياتهم ولم يقتصر تأثير مصر على الطلاب اليمنيين الذين درسوا فيها بل امتد هذا التأثير إلى داخل اليمن وبالذات إلى صفوف الشباب المستنير في المدن الرئيسية على مستوى المحافظات الشمالية والجنوبية وقد كان للصحف والمجلات والكتب التي كانوا يقرأونها وخاصة كتب محمد عبده وطه حسين والعقاد والأفغاني والرفاعي والمازني وغيرهم دور كبير في خلق الوعي حيث أثمر احتكاك الشباب اليمني المستنير بمصر وثقافتها ومدنيتها وعيا وطنيا وضيقا بالحكم الإمامي وقد نالت محاضرة السفير استحسان الحضور وقدموا له أسئلة أجاب عليها كلها..

شعر
لمـن أرعــش الــوتر المجهــدا وأشدو وليس لشدوي مدى
وأنهي الغناء الجميل البديع لكـي أبـدأ الأحسن الأجـودا

عبدالله البردوني

قد يعجبك ايضا