الحكم الرشيد يعني دولة المؤسسات والنظام والقانون
الثورة

الثورة –
أكد الدكتور عمر عبد العزيز عضو مؤتمر الحوار الوطني – فريق الحكم الرشيد : أن لا مفر من استكمال محطات العملية السلمية التوافقية في اليمن على قاعدة التغيير لتحقيق مرتكزات الحكم الرشيد وأسسه الاجتماعية القيمية..
وقال عمر عبد العزيز في حوار صحفي لـ “الثورة” – سينشر لاحقا-: إن التغيير الكفيل بتحقيق الحكم الرشدوي لا ينتمي لأي من أنواع التغيير الشكلي إنما هو ذلك التغيير الذي يقلب موازين القوى الماثلة إلى واقع جديد يجعل الإنسان المجرد قدس أقداس الرسالة التي تحملها الدولة الضامنة لا الدولة الكرتونية المخطوفة عن ذاتها وعن معناها…
وأعتبر أن الدولة الحقيقية هي التي تجتمع فيها حضورها السيادي عوامل الحياة العامة على قاعدة التشارك الواسع والشفافية والتنافسية بين قوى المجتمع من أجل المصلحة العامة.. كما أن حقيقة الدولة تتجلى في إقامتها على قاعدة احترام حقوق الآخرين في الحياة الكريمة التي لا مجال فيها لمافيات المال والسلاح الخارجين من متاهة الوهم والجنون مؤكدا أن لا معنى للدولة إلا بقدر انتظام الجميع في سوية العقد الاجتماعي الجديد للأمة.. مؤكدا أن الحكم الرشيد يعني المرجعية العصرية لدولة المؤسسات والنظام والقانون.
