و إنــي سـمــيتـهـا ..
يحيى الحمادي
يحيى الحمادي –
دلالا أشـاحتú وجúـهها , و هـي كارöهةú
و مــرتú عـلـى أشـواقöـهö .. غـير آبöـهةú
و ولـــت و فـــي عـيـنيهö مöـنـها بـقöـية
و مـا زال يـدúنöي سـمúعه كيú تشافöههú
شدöيد على الأحبابö _كالموúتö_ لحúظة
تـنـاءت عــنö الأنـظارö , و الـروح والöـهةú
و أنú يـفúـقه الـمـجروح بـالـصدö مــا بöـهö
و مـن أدúمـتö الـعينين لـيست بöـفاقöهةú
و مöـن مـوجöعاتö القلبö إنú كان عاشöقا
حــيــاء تــحـاشـى ربـــه أنú يـواجöـهـه
و مــا تـنúفع الأشـواق إن عـز قـوúلهـــا
و إنú لـمú تجöدú من شاقها كيú تجابöههú¿
و بـعض الـهوى داء, فـما كل مـن ترى
كتöلúك التي في القلúبö ليست مشابöهةú
إöذا مــا بــدتú ألúـقتú عـصاها فـلمú تـدعú
مöـن الـسöحúرö مـا يـغúري مöن التöيهö تائöهةú
و إöنú قـورöنـتú ألúـغتú سöـواها و طـاولتú
كـواجöهة غـطتú عـنö الـشمúسö واجöهةú
و مــا كــل أنúـثـى تـدخل الـقلب فöـتنة
و لا كـل شـمúس يـا أخ الـعöشúقö آلöـهةú
عـلـيها سـلام الـقلúبö مـا دام هـجúرها
و مــا حـاصـرتúنöي بـعúـدها كــل تـافöهةú
و مـــا صـيـرتúـنöي بـعúـدهـا دون حöـيـلة
إلـى جöـهة أرúنـو , و أوúمöـي إöلـى جöـهةú
تــرى أيـن غـابتú و هـي مöـنöي قـريبة
إلـى القلúبö , بالأشعارö و الحزúنö فارöهةú
لـقـدú كـنـت أهـواهـا و كـانـت تـحöبنöي
فكيف اسúتحالت جنة الوصúلö شائöهةú ¿
إذا أخـرجـتـنöي حـافöـيـا مöـــن فــؤادöهـا
فـقد أخرجتú “جدöي” مöن الخلúدö فاكöهةú