عراف هذ الزمان >

> شعر‮/ ‬محمد عبدالإله العصار

سأكتب ما‮ ‬يحزن المرء لو كان سيفا
‮ ‬يراعي‮..‬
سأكتب أني‮ ‬بلا حزن جئت
‮ ‬بدون‮ ‬يراع كتبت
سأكتب أن النبال التي‮ ‬عرفتني
‮ ‬ليست ترى ما أرى‮..‬
وأن النبال اليتيمة تمضي
‮ ‬وقلبي‮ ‬جديد
وأن النبال تحب الودائع‭ ‬والكلمات
تحب الودائع واليرقات
تحب الودائع والأمنيات
تحب ولكنها لا تحب ضمائرها
‮ ‬الهائمات‮..‬
>>>
سأكتب ما‮ ‬يحزن المرء
يا سادة الكلمات‮:‬
أنا ما كتبت قديما
‮ ‬سوى أفقي‮..‬
وأرى ما رأيت
سوى أفق ‬لا‮ ‬يرانا‮..‬
وأرى أننا لا‮ ‬يرانا سوانا‮!!‬
ويا أصدقائي‮..‬
أنا قد وهبت حياتي
وقلت أنا كلماتي‮..‬
ولم أر شيئا‮ ‬سوى أقتيات
‮ ‬الأماني
فكيف تسمون هذي‮ ‬الحياة
‮ ‬حياتي¿‮!‬
يحاسبني‮ ‬زمن‮ ‬لا أراه‮..‬
‮ ‬وليس‮ ‬يراني
يحاسبني‮..‬
قبل أو بعد‮ ‬يوم الممات
صفا زمن‮.. ‬ثم‮ ‬غاب
وهذا ظلام‮ ‬أرى شمسه تستضيء‮..‬
‮ ‬أرى ما سيأتي
‮ ‬أعرف كل الذي‮ ‬كان
‮ ‬أو سوف‮ ‬يأتي
فعراف هذا الزمان قليل
‮ بعيد
‮ ‬الصفات‮..‬
من النصوص التي لم تنشر للشاعر الراحل/ محمد العصار >

قد يعجبك ايضا