أهمية النوادي الرياضية والصحية!!¿¿

علي محمد الجمالي

علي محمد الجمالي –

تبرز أهمية النوادي الرياضية والصحية كونها المتنفس لكل الناس من مختلف أعمالهم وأعمارهم فهي جزء كبير مكمل للغذاء الروحي والبدني وبدونهما يظل المرء متوترا يعاني من الأمراض والكوابيس وفي وقت يظل المواطن اليمني فيه حبيس القات وكوابيس السياسة ولا أحد من المسئولين في بلادنا بمختلف درجاتهم من يهتم بالنوادي الصحية والرياضية لأن القات هو أهم بروتوكول في حياتهم .. ويهربون من أنفسهم ووقتهم وشعبهم هذه هي المفارقات التي تفصلنا عن الدول الأخرى..
إن القات بسمومه وأمراضه وآفاته وسوء تغذيته وهبره لفلوس الناس وأوقاتهم والذي أصبح هذا القات هو الذي يتحكم في حياة المواطن اليمني بدءا ببناء المفرج (الطيرمانه) والفراش المرتفع والسلتة والبهارات ثم ما تم استلطافه من الأصدقاء والزباجين الذين يعتبرون من مكونات المقيل إضافة إلى دخان السجائر العبثية بأنواعها..
ومن الصدف الجميلة أني مكثت عدة أيام بالعاصمة صنعاء وقضيت أكثر وقتي في نادي ضباط القوات المسلحة إلى جانب عدد من الأصدقاء الذين يفضلون رياضة المشي فيه والنادي الصحي لأن خير ما تداويت به المشي كما جاء عن السلف الصالح كما أن الأدوات الرياضية في النادي واستمرار صيانتها وزيادة عددها والاهتمام بنظافة النادي وتطوير مرافقه وأشجاره واختيار الأماكن المناسبة لأدواته وأجهزته الرياضية من قبل إدارة النادي كل ذلك شجعني وشجع الكثير ممن يترددون عليه .. ويقضون أوقاتا جميلة ومؤخرا دكتور القلب منعني من مضغ القات وقرر لي المشي والرياضة الدائمة والنادي الصحي من باب المناصحة أنقل هذه الفكرة ونصيحة الدكتور ودكاترة القلب إلى كل من يحب النصيحة والمعرفة لأن النوادي الرياضية والصحية خير علاج لكثير من الأمراض والأوجاع.
إننا نطالب حكومتنا الرشيدة الاهتمام بالنوادي الرياضية والصحية ودعمها وأن يكونوا قدوة لمواطنيهم في ارتيادها وممارستها ووضع ميزانية وخطة لبناء نواد صحية ورياضية في عموم عواصم المحافظات لأن محاربة القات والضياع.. والتخفيف من الأمراض يبدأ من إنشاء النوادي الصحية والرياضة.