الجمهوريون وحلفاؤهم العرب عاقبوا أوباما!!

أمين الوائلي

 - واحدة من القراءات المهمة إزاء أحداث العنف والاحتجاجات العنيفة التي ملأت العواصم العربية تحديدا على خلفية الفيلم المسيء الذي لا أعرف ما فيه ولم أشاهده شخصيا حتى الآن تذهب إلى الافتراض الوجيه بأن الصراع الانتخابي في واشنطن يقف ور
أمين الوائلي –
واحدة من القراءات المهمة إزاء أحداث العنف والاحتجاجات العنيفة التي ملأت العواصم العربية تحديدا على خلفية الفيلم المسيء الذي لا أعرف ما فيه ولم أشاهده شخصيا حتى الآن تذهب إلى الافتراض الوجيه بأن الصراع الانتخابي في واشنطن يقف وراء الأحداث وتحريكها جملة وتفصيلا¿!
< الجمهوريون «الحزب الجمهوري» بأقل القليل من الجهود والنفقات وجهوا ضربة قوية لحملة الديمقراطيين وللرئيس المرشح لولاية ثانية باراك أوباما الانتخابية مجرد فيلم رديء لا يكلف بضعة آلاف من الدولارات أشعل العالم بالاحتجاجات والفوضى ضد إدارة أوباما والتي لا علاقة لها من قريب أو بعيد بهكذا عمل لكن موجة ردود الأفعال «المخطط لها والموجهة تماما لتحقيق غرض معين» تركت المنتج والمخرج وفريق تمويل العمل المدان وذهبت إلى إحراق السفارات والقنصليات والبعثات الديبلوماسية الأمريكية في عواصم عربية عدة¿!.
< هناك حجج قوية يمكن التوقف عندها في هذه القراءة أو المقاربة لفهم ما حدث أو جزء منه على الأقل ولا أزعم إنها النظرية الحقيقية والتفسير العملي الصحيح والوحيد ولكنها ليست قليلة على كل حال في مجالها وأيضا تعرض مقترحات نظرية وتحليلية ممكنة التصديق في مقابل روايات ونظريات لا تخاطب الفكر والعقل وتدوس عليها لمصلحة التضليل والتوظيف والتجييش الخبيث للعواطف والجماهير المحتجة باتجاه أهداف وغايات سياسية يحصد ثمارها أحد طرفي السباق الرئاسي والسياسي في العاصمة واشنطن!!.
< غير خاف أن أبرز حلفاء وأصدقاء الحزب الجمهوري الأمريكي يتوزعون عواصم عربية عدة وخصوصا في خارطة تركز الثروات النفطية وهناك مؤخرا عامل جديد إضافة «الربيع العربي» الذي أضاف حليفا جديدا لمعسكر الصقور الأمريكيين عبر الحركات الدينية الصاعدة بقوة إلى كراسي الحكم هؤلاء جميعا شاركوا في إخراج هذه الأحداث وتوجيهها بالشكل المشهود!!. Ameenone101@gmail.com

قد يعجبك ايضا