خذوها «جائزة» من أفواه «الفائزين»!!
أمين الوائلي
أمين الوائلي –
أعرف شخصيا زميلا صحفيا حالفه الحظ للفوز بإحدى الجوائز النقدية ضمن البرنامج المسابقاتي الرمضاني «حروف وألوف» على قناة «…..» الفضائية العربية في رمضان الماضي الزميل المحظوظ جدا استقبل التهاني والتبريكات من الأهل والأصدقاء والزملاء ولا ننسى السادة الأعزاء «الدائنين» الذين هروه تهان مشفوعة بكشوفات «بري ذمتك»!
> وأعرف شخصيا أن الزميل المحظوظ صرف مبلغا يكاد يغطي قيمة الجائزة المنتظرة في اتصالات ومراسلات دولية واليكترونية مع مكتب القناة والإدارة المختصة لاستلام الجائزة – طبعا بعد أن تقوم القناة بتحويلها لليمن – وحتى يتمكن من الرد على التهاني ومطالبات الدائنين بأحسن منها.
> إلى اليوم يكون حولا كاملا قد حال والجائزة السحرية لم تصل وإذا شئتم الوصف الدقيق – وليس الحبوب – فإن الجائزة لن تصل ولو قطع صاحبنا تذكرة سفر وذهب بنفسه إلى القناة «ما بوش فائدة والسلام»!!
> عندما أواسي الزميل الفائز «المحظوظ» أكشف له وجه المنفعة والربح في قصته المأساوية مثلا: «أنت الآن تعرف يقينا ومن واقع تجربة وخبرة عملية موثقة أن الفضائيين «الحلوين» – كما يرددها مقدم حروف وألوف الفهلوي يضحكون على المشاهدين الحلوين ويسلبونهم مدخراتهم وأموالهم في اتصالات دولية تتقاسم ريعها إدارة القنوات وشركات الاتصالات والجوائز مزحة سمجة وخدعة لا يعاقب عليها القانون. ببساطة لأن «القانون لا يحمي …..»! وبالتالي فأنت لن تتصل وتشارك مرة أخرى»!! هذه لوحدها جائزة يجب أن لا نستهين بها.
> إذا كان بينكم من يؤمن بقاعدة «العاقل من اتعظ بغيره» فها أنا أمنحكم جائزة مجانية وأعرض عليكم قصة زميلي «المحظوظ» لتوفروا على أنفسكم نكسة فادحة ولكم الخيار! وشكرا لأنكم تبتسمون.